يتعرض عدد من الطلبة المنضوين تحت لواء الإتحاد العام لطلبة تونس بجامعة سوسة إلى ملاحقات وإيقافات نتيجة نشاطهم النقابي فقد تمّت إحالة خمسة عشر طالبا على قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بسوسة لمقاضاتهم بتهمة تعطيل حرية الخدمة وانتزاع ملك عقاري من يد الغير بالقوة والنهب الواقع من طرف جماعة بقوة علنية لمواد أكل.. وقد أصدر قاضي التحقيق يوم 17 جانفي 2008 بطاقة إيداع ضدّ الطلبة كريمة بوستة و أحمد شاكر بن ضيّة ومحمد أمين بن علي وفوزي حميدات ووائل نوار فيما تمّ الإفراج مؤقّتا عن زياد عباس وفريد السليماني، ومازال بقية الطلبة الملاحقين بحالة فرار. وتأتي هذه الإحالة على خلفية تحركات نقابية طلابية وقعت بأحد الأحياء الجامعية بسوسة للمطالبة بتحسين وضعية السكن وخاصة السكن للفتيات للسنة الثانية والأكل الجامعيين والترسيم للمرّة الرابعة وتناول وجبات الأكل بالمطعم الجامعي مجانا نظرا لتأخر صرف المنح الجامعية. والهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي تعبّر عن تضامنها مع الموقوفين وعائلاتهم تطالب بوقف الملاحقات ضدّ هؤلاء الطلبة وإطلاق سراحهم واحترام الحق النقابي الطلابي ومزيد الإنصات إلى المشاغل التي يعبّر عنها الممثلون النقابيون والاستجابة إليها بدل اللجوء إلى العنف والملاحقات القضائية. ع عن الهيئة المديرة الرئيس