جنين(فلسطين الآن)السيد المبروك الفجرنيوز - ارتكبت الأجهزة الأمنية الموالية للاحتلال والتابعة لمحمود عباس في جنين جريمة بشعة بحق الناشط في حماس المجاهد محمد الحاج بعد أن قامت باختطافه يوم الخميس الماضي، حيث استشهد في سجون الجلاّد المدعو زياد هب الريح, نتيجة تعرضه للتعذيب حتى الموت . وتظهر الصور التي حصلت عليها "شبكة فلسطين الآن" الإخبارية ووصلت "صحيفةالفجرنيوز " نسخة منها أن المجاهد "محمد عبد اللطيف جميل الحاج" 26 عاما من قرية جلقموس قد استشهد في سجن وقائي عباس في جنين نتيجة تعرضه للتعذيب حتى الموت"، وليس كما ادعت أجهزة عباس أنه قد أقدم على الانتحار في السجن. وكانت حركة حماس قد حملت المدعو إبراهيم رمضان مدير الوقائي في جنين المسؤولية المباشرة والإشراف على إعدام الشهيد تحت التعذيب، قائلة:" ليعلموا أن هذه الجرائم لن تطويها الأيام، ولن تغفرها الأذهان، ولن يفلت مرتكبوها مما يجب أن ينالهم". واستهجنت إمعان هذه الأجهزة في جرائمها عبر ادعائها بأن الشهيد "محمد الحاج" قد انتحر والذي ننفيه بالمطلق لأن الانتحار غير وارد مطلقًا في قاموس أبناء حماس الذين تربوا في المساجد وعلى حب الدين والوطن وعلى التضحية والفداء. ولم تكن هذه الجريمة الأولى لأجهزة عباس فقد استشهد الإمام الداعية مجد البرغوثي بتاريخ 22/2/2008م، إمام مسجد قرية كوبر شمال رام الله نتيجة التعذيب والتنكيل في جسده بسجون عصابات الرئيس عباس، وقتها زعم الطيراوي وزبانيته أن سبب استشهاده جلطة قلبية نتيجة تعاطيه الدخان (؟!)، واليوم هب الريح وزبانيته يزعمون أن ضحيتهم شنق نفسه (؟!!)". يذكر أن أجهزة دايتون التابعة لرئيس حركة فتح محمود عباس تشن حملة مسعورة وممنهجة ضد قيادات وأبناء وعناصر وكوادر حركة حماس طالت الألفي مختطف في محافظات الضفة الغربيةالمحتلة في تساوق واضح مع عمليات قوات الاحتلال في القضاء على المقاومة الفلسطينية ورموزه