ذلك هو الحكم الذي صدر عن الدائرة الجناحية بمحكمة ناحية تونس ضدّ علي فلاح، نائب الأمين العام للاتحاد العام لطلبة تونس، وزياد الرّاجحي، طالب بكلية العلوم بتونس ومناضل في اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل، بتهمة التشويش بالطريق العام والاعتداء على الأخلاق الحميدة. وهي تهم يعلم الجميع أنها ملفقة كما يعلم أن المناضلين قد حوكما على خلفية نشاطهما النقابي. إن هذه القضية تأتي في إطار الحصار الذي تضربه السلطة على المناضلين الشبابيين وعقابهم عن طريق تلفيق تهم كيدية وقضايا مفبركة ضدهم. وقد تحول صباح اليوم العديد من المناضلين الطلابيين لحضور المحاكمة، لم يتمكن سوى بعضهم من دخول قاعة المحكمة بينما منع البوليس البعض الآخر من الدخول.