غزة - المركز الفلسطيني للإعلام الفجرنيوز:أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في شمال قطاع غزة، أنها تحتفظ بأشلاء جندي صهيوني فشلت محاولة أسره خلال الحرب الصهيونية على القطاع.ففي بيان لحركة "حماس" وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الإثنين (16/2)، قالت: "إن الجندي -أحد أفراد القوات الخاصة- قد تعرض للقنص من قبل الناشط محمد بشير خضر في "كتائب القسَّام"، الذي استشهد بعد أن تعرض المنزل الذي تحصن فيه بجباليا لقصف أدى إلى تناثر جثة الجندي الصهيوني إلى أشلاء". وأكدت الحركة "أن بحوزة المقاومين بقايا أشلاء الجندي الممزقة وخوذته وعدسة المنظار ومخزن الرصاص وقدمه اليمني وكف يده اليسرى وجعبته العسكرية"، مضيفة: "أن القيادي في القسَّام، الذي أدار العملية، أصدر أوامره بنقل جثة الجندي القتيل إلى القطاع". وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد تحدثت عن عملية أسر جنديين صهيونيين خلال الهجوم الصهيوني على قطاع غزة في الفترة من 27 كانون الأول/ ديسمبر حتى 18 كانون الثاني/ يناير الماضيين، إلا أنها قالت أن طائرات صهيونية قصفت الجنديين مع آسريهم لمنع أسرهم أحياء.وفي ملف شاليط وحسب شبكة فلسطين اليوم الاخبارية كثفت مصر من جهودها للتوصل لاتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، رغم اعتراف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي بوجود عدد من المشكلات. وتعتزم مصر عرض حزمة من المقترحات الجديدة خلال الساعات القادمة، لتسوية ملف شاليط المأسور في غزة منذ يونيو 2006، وقضية فتح المعابر، مدفوعة باستحقاقين مهمين خلال الأيام القادمة؛ أولهما الحوار الفلسطيني – الفلسطيني المقرر في القاهرة في الثاني والعشرين من فبراير ومؤتمر إعمار غزة نهاية الشهر. وأفادت مصادر رفيعة المستوى، أن إسرائيل طالبت القاهرة بالتدخل لدى "حماس" لإقناعها بتبني مواقف مرنة تجاه شاليط؛ وأهمها السماح الأخير بتوجيه كلمة للمجتمع الإسرائيلي يؤكد فيها سلامته وبقاءه على قيد الحياة، وذلك لتهيئة الساحة الإسرائيلية للدخول في صفقة تبادل الأسرى مع "حماس". ووعدت "حماس" في ردها بتدارس الطلب الإسرائيلي، لكنها رهنت ذلك بموافقة إسرائيل على فتح المعابر ورفع كامل للحصار عن قطاع غزة، مقابل الموافقة على طلب توجيه شاليط لهذا النداء والإفراج عنه لاحقا.