غزة (ا ف ب) -الفجرنيوز P.M16:37: طالبت حركة حماس الاثنين الجامعة العربية باتخاذ قرار "يلزم" مصر فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر لادخال احتياجات الفلسطينيين متهمة السلطة الفلسطينية بالمشاركة في حصار غزة. وقال خليل الحية القيادي البارز في حماس وعضو المجلس التشريعي في كلمة خلال تظاهرة نظمتها الحركة قرب معبر رفح للتنديد بالاغلاق الاسرائيلي "نطالب الجامعة العربية بان يكسروا (العرب) الحصار نريد قرارا عربيا يطلب من مصر ويلزمها ان تفتح هذا المعبر ليدخل منه كل ما يريده الشعب الفلسطيني". واضاف الحية "على الامة ان تتحمل مسؤولياتها.. لا تعتب مصر الجارة ولا امتنا العربية على الشعب الفلسطيني فيما يفعل ولا تعتب على فصائل المقاومة فيما تفعل" محذرا "سيفعلون افعالا كثيرة .. مازال في جعبتنا ان نفعل الكثير لا تضطرونا ان نفعل اشياء لا ترضي الامة لكنها ترضي الله". واشار الحية الى ان "مصر والسعودية تعرف كيف تكسر الحصار بفتح المعابر كلها والحدود كلها". واتهم الحية السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية بالمشاركة في حصار غزة وقال ان "(الرئيس محمود عباس) ابو مازن ومن في المقاطعة هم جزء من الحصار .. واذا ارادت (السلطة) غير ذلك عليها ان تطالب الجامعة العربية اليوم بان تفتح مصر المعبر" مضيفا "وعلى رام الله ان تسكت عن مراهنتها باننا سنرفع الراية البيضاء". وفي بيان تلقته فرانس برس طرح اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال توجه وفد رسمي من غزة للقاء القيادة في مصر "للبحث في ترتيبات ادخال المساعدات والاحتياجات لسكان قطاع غزة عبر معبر رفح". وطالب هنية بفتح معبر فتح "فشعبنا لا يحتاج الى الكلمات المنمقة والعبارات الجميلة ولكن على امتنا والجامعة العربية تحديدا اتخاذ خطوات فاعلة واليات لتطبيق قرارهم السابق بكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني". من جهته تلا طبيب من وزارة الصحة التابعة للحكومة المقالة بيانا امام المتظاهرين اكد فيه ان "اكثر من 1700 مريض ينتظرون الموت خلال ساعات" في مستشفيات قطاع غزة. وتابع ان "69 جهازا لغسيل الكلي تعالج اكثر من 450 مريضا مهددة بالتوقف ما يعرضهم للموت". وردد المئات من المتظاهرين وبينهم نواب حركة حماس في المجلس التشريعي هتافات تندد بالحصار منها "لا لا للحصار" وطالبوا بفتح معبر رفح. وتعيش معظم مناطق قطاع غزة من دون كهرباء منذ مساء الاحد بسبب توقف محطة توليد الكهرباء اثر احكام اسرائيل للاغلاق ووقف امدادات الوقود والمواد الاساسية.