بوينس ايرس(ا ف ب)الفجرنيوز:اعلن موظف سابق في المحكمة التي كان يرئسها خوان خوسيه غاليانو، انه خطف وتعرض للتعذيب مساء الجمعة.وقال كلاوديو ليفشيتز (43 عاما) السبت لقناة "اس5ان" ان مجهولين خطفوه قرب منزله وحفروا على ظهره بسكين احرفا ترمز الى الجمعية اليهودية الارجنتينية. وكانت شهادة ليفشيتز حاسمة في اقالة القاضي غاليانو في 2005 لعدم الكفاءة بعد ان حقق طوال 10 سنوات في الاعتداء الذي استهدف جمعية يهودية في بوينس ايرس في 18 تموز/يوليو 1994 واوقع 85 قتيلا واصابة 300 اخرين بجروح. وقال ليفشيتز ان المعتدين الملثمين قدموا انفسهم على انهم عناصر في اجهزة الاستخبارات قبل ان يرغموه على الصعود الى شاحنة صغيرة حيث وضع كيس من البلاستيك على رأسه. وذكر انه اضافة الى حفر الاحرف بالسكين على ظهره، استخدمت اداة تلحيم لتدوين ستة ارقام على يده وهي الرقم التسلسلي لملف القضية في المحكمة. وسأله المعتدون ما اذا كان يملك نسخة عن تسجيلات الاتصالات الهاتفية لمجموعة ايرانيين تنصتت عليهم اجهزة الاستخبارات ولم ترفقها في الملف. والتحقيق في الاعتداء بالسيارة المفخخة على مقر الجمعية اليهودية ادى الى اعتقال خمسة ارجنتينيين افرج عنهم اخيرا في 2004 بعد ان اعترف القاضي غاليانو انه رشى احد المتهمين ليقدم افادته. ومذذاك يتهم القضاء الارجنتيني خمسة مسؤولين ايرانيين اصدرت منظمة الانتربول مذكرات توقيف دولية بحقهم.