الفجرنيوز: جينيف في 16 مارس 2009 المكتب الحقوقي لجمعية الزيتونة بيان: بلغنا أن الحالة الصحية التي بدا عليها الدكتور الصادق شورو عند مثوله أمام قاضي الاستئناف يوم السبت 14 مارس 2009 كانت سيئة للغاية. حيث بدا عليه جليا شحوب و اصفرار في الوجه كعلامات تعب مصاحبة للهزال الذي ظهر عليه لأول مرة رغم قضائه أكثر من 18 سنة سجنا قبل ذلك و قد اخذ منه الإجهاد كل مأخذ حتى انه لم يستطع الكلام إلا بصعوبة. و قد حضر الجلسة أكثر من20 محاميا سجلوا كلهم أسماءهم على قائمة الدفاع و قدموا للمحكمة طلبين: الأول:طلب الإفراج عن الرئيس السابق لحركة النهضة الثاني:التماس التأجيل ليتسنى لهم الإطلاع على القضية و بالتالي الدفاع عن موكلهم بدراية و معرفة. قوبل الالتماس الأول بالرفض و حاول القاضي تجاهل الطلب الثاني حيث بدأ مباشرة في استجواب الدكتور الصادق شورو فأجابه بأنه لا يستطيع الإجابة عن أسئلته نظرا لشدة الإنهاك التي هو عليها و يضم صوته لمجموعة المحامين فما كان من القاضي و الحال كما يشاهد ألا أن أعلن عن تأخير الجلسة إلى يوم 28 مارس. أمام هذا التوظيف السياسي للقضاء، و الاعتداء السافر على حقوق الدكتور الصادق شورو فان المكتب الحقوقي لجمعية الزيتونة يتضامن مع الشيخ الصادق ويطالب ب: 1.إطلاق سراح الدكتور الصادق شورو و كل المساجين السياسيين القابعين قي أقبية سجون النظام التونسي 2.عرض الدكتور الصادق شورو على طبيب مختص لتحديد أسباب المرض الذي بدأ يظهر عليه منذ إقامته بسجن الناظور بمدينة بنزرت شمال الجمهورية 3.إن المكتب الحقوقي يسجل جزعه الشديد من الحالة الصحية التي بدا عليها الدكتور الصادق شورو عند مثوله أمام محكمة الاستئناف و يحمل النظام التونسي مسؤولية ما قد ينجر عن سياسة الإهمال الصحي التي يمارسها في تعامله مع سجناء الرأي. جينيف في 16 مارس 2009 رئيس المكتب الحقوقي لجمعية الزيتونة