بسم الله الرحمان الرحيم :جرجيس في 26 جانفي 2008 :"و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا "كما اعتاد آل الجوهري كل سنة منذ استشهاد أخينا سحنون أن يفعلوا... تذهب العائلة بنسائها و رجالها و شبابها إلى المقبرة ترحما على شهيدنا، و تجديدا للعهد معه على مواصلة الطريق التي تركهم عليه، و سعيا دؤوبا إلى فتح ملفه من جديد إظهارا للحقيقة و تحميلا للمسؤولية لمن قتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض سواء كان ذلك تهاونا أو تشفيا و انتقاما أو تنفيذا لتعليمات تقضي بالإعدام البطيء بعيدا عن المحاكم و وسائل الإعلام.. و بهذه المناسبة نجدد العهد لشهيدنا، و لكافة الشهداء الأبرار، أن إخوانكم على الدرب الذي تركتم سائرون، و للحلم الذي حملنا معا حافظون، و الفجر قادم و لو كره الحاقدون، و عنده يعلم الذين ظلموا أي منقلب هم منقلبون.. ذهب سحنون و ترك لنا سلسبيل و أمان الله و عطاء الله و والدتهم البارة الوفية.. و لعل من الوفاء لشهيدنا زيارة قبره يوم استشهاده سواء بشكل فردي أو جماعي أو بالتنسيق مع عائلته.. و قديما قيل" الدال على الخير كفاعله"... رحمك الله يا سحنون، ذهبت باكرا، كذلك شاء ربك، امتحانا لنا فيك.. فهل ترانا فيه من الفائزين؟؟ و لتجديد العهد مع عائلة آل الجوهري: هذا هاتف أخيه الأكبر علي: 0021698266121 و هذا هاتف أخيه الأسعد: 0021698800569 عبدالله الزواري