– ناشط نقابي وحقوقي – بتاريخ : 19 افريل 2009 انعقدت مساء يوم الجمعة 17 أفريل 2009 ندوة بالاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس تحت شعار : من أجل اطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي أشرف عليها المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي بحضور الأخ حسين العباسي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل والأخ مسعود الرمضاني منسق اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي والسيد عبدالستار بن موسى العميد السابق للمحامين بتونس وحضرت زوجة المناضل السجين بشير العبيدي ومحمد بن عثمان شقيق المناضل السجين حفناوي بن عثمان وثلة من الأساتذة المحامين الذين رافعوا في القضية وتكبدوا العديد من المشاق ذهابا وايابا من والى قفصة نذكر منهم السيد خالد الكريشي والسيد عياشي الهمامي كما حضر عضو اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي السيد عبدالرحمان الهذيلي عضوالهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والسيد الهادي بن رمضان رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بجندوبة الى جانب عديد الوجوه النقابية جهويا ووطنيا .وقبل أن يتدخل السيد العميد أعطيت الكلمة لزوجة بشير العبيدي التي تعرضت فيها الى الظروف الصحية التي يعاني منها زوجها خاصة أنه وقعت نقلته الى سجن المرناقية وطالبت من الاتحاد التدخل الفوري من أجل نقلته الى مكان آخر بعيدا عن الرطوبة . كما أكد شقيق الحفناوي على المعنويات المرتفعة لحفناوي بن عثمان وهو داخل السجن الذي لا يزال يعاني المشاق من أجل حقه المشروع في الشغل والعيش الكريم ثم شكر الحاضرين وأثنى على دور الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد الجهوي ببن عروس . ثم تناول الكلمة السيد مسعود الرمضاني فشكر فيها دعوة الاتحاد الجهوي للشغل ببنعروس وعبر في مستهل كلمته على التخفيف من الوطأة الأمنية والملاصقة البوليسية التي كان يعيشها ثم تمسك بالمطالب المشروعة لأهالي الحوض المنجمي وطالب باطلاق سراحهم بدون قيد أو شرط كما جاء على لسانه بعض مما تعانينه عائلات الحوض المنجمي سواء في مدينة الرديف أو أم العرائس أو .. وبعد مداخلة السيد العميد السابق عبد الستار بن موسى التي أكد فيها على معانات أهالي الحوض المنجمي وما يقاسونه من الظروف الاجتماعية والمادية الصعبة وطالب بوقفة نضالية من داخل الاتحاد العام التونسي للشغل الذي عودنا بمثل هذه المواقف من أجل وضع حد للمأساة التي يعيشها أهالينا في الحوض المنجمي . ثم أعطيت الكلمة للأخ حسين العباسي الذي أكد على الدور المبدئي للاتحاد العام التونسي للشغل في الوقوف الى جانب أهلنا في الحوض المنجمي والعمل على اطلاق سراح المساجين ودعم أهاليهم والتضامن معهم . ثم أعطيت الكلمة للحاضرين فأكدوا على اعادة طرح ملف المساجين بقوة داخل وخارج الأوساط النقابية ودعوا الى القيام بالعديد من التحركات النضالية للمطالبة باطلاق سراح المساجين وارجاعهم الى سالف عملهم ومحاسبة المسؤولين المتسببن في استشهاد كل من هشام العلايمي والحفناوي المغزاوي والشهيد الثالث الذي مات متأثرا بجراحه .كما طالبوا من فعاليات المجتمع المدني أحزاب وجمعيات مستقلة بالتعاطي الجدي والنضالي مع ملف الحوض المنجمي .