تونس نقابي من القيروان الفجرنيوز: كنت قرأت بمرارة مقال ‘‘نقابي يساري محبط " وتمنيت لو كذبت تكهنات صاحبه وتمنيت لو سفه الصديق الناصر العجيلي تشاؤم المحبط وأعاد لليساريين في الاتحاد نخوتهم في تحدي نزعة التمسك بالموقع إلى حد العبادة .وجاء المؤتمر وقد تأكد أن الصديق العجيلي يترأس قائمة ويدخل المنافسة مدعوما . لكن كانت المنافسة شديدة ولم يتحكم الصديق الشيخ في اللعبة كما عهدته الحركة النقابية لما كان في عنفوانه .سقط الذي سقط من قائمته وصعد الذي صعد،وخرجت حقيقة واحدة وهي أن النقابيين قد ملوا من التمديد/التجديد لجماعة :الاستمرارية.وأصبح من الواضح أن نواقيس التغيير تدق بقوة : - وعلى النقابيين مواصلة العزم على التغيير دون خوف من الجهاز - وعلى الجهاز التفاعل الإيجابي مع نزعة التغيير إذا كان يريد المحافظة عل الاتحاد - وعلى الحركة النقابية التونسية الدفع إلى دفق جديد من الدماء حتى تواكب ما يحدث وخاصة تزعزع الثقة في العمال النقابي ولكن علينا أن لانتنكر لخبرة القدامى سواء من خلال جامعة المتقاعدين أو من خلال اللجان والهيئات الاستشارية