طهران(ا ف ب)الفجرنيوز:تغادر الصحافية الايرانية الاميركية روكسانا صابري التي حكم عليها بالسجن ثماني سنوات في ايران بتهمة التجسس، الاثنين سجنها في وقت وشيك بعدما خفضت عقوبتها في الاستئناف الى سنتين مع وقف التنفيذ، حسبما ذكر محاميها.وقال صلاح - نكبخت لوكالة فرانس برس "لقد خفضت عقوبتها الى سنتين مع وقف التنفيذ" مشيرا الى انها "ستغادر السجن خلال ساعة ونصف الساعة". ولا شيء يشير الى ان صابري ستتمكن من مغادرة ايران حين ترغب في ذلك ويعود الى السلطات اتخاذ قرار حول ذلك. وقد حكم على الصحافية الايرانية الاميركية في 13 نيسان/ابريل بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس لصالح الولاياتالمتحدة ما اثار ادانات في العالم ودعوات للافراج عنها لا سيما في الولاياتالمتحدة واوروبا. وعقدت جلسة استئناف الحكم الاحد لكن الحكم لم يعلن على الفور. وكان المحامي الثاني لصابري عبد الصمد خرمشاهي اعلن في يوم جلسة الاستئناف ان موكلته ادينت في محكمة البداية الاولى بتهمة "التعاون مع دولة معادية" بموجب المادة 408 من القانون الجزائي. وقال نكبخت ان "حكم محكمة البداية الاولى الغي بحجة ان الولاياتالمتحدة لا يمكن ان تعتبر دولة معادية لايران". واضاف ان حكم الاستئناف بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ صدر بسبب قيام موكلته "بجمع وثائق سرية". وبدأت الصحافية التي اعتقلت في نهاية كانون الثاني/يناير في طهران، اضرابا عن الطعام في 21 نيسان/ابريل احتجاجا على ادانتها. واعلن والدها رضا صابري انها اوقفته في الخامس من ايار/مايو. واكدت انها اضربت عن الطعام لان المحققين ارغموها على شهادة كاذبة بعد ان وعدوها بالافراج عنها قريبا. وصابري مولودة في الولاياتالمتحدة لاب ايراني وام يابانية. وقد نشأت هناك وتحمل الجنسيتين الاميركية والايرانية. ولا تعترف ايران بازدواج الجنسية. وكانت تعمل من طهران لحساب وسائل اعلام دولية عدة قبل ان تسحب السلطات رخصتها الصحافية العام 2006. وبعيد الحكم عليها طلب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ورئيس السلطة القضائية اية الله محمود هاشمي شهرودي من المحكمة الثورية اعطاء اهتمام كبير لاستئناف الحكم. وتصرف القضاة الثلاثة في محكمة الاستئناف بموجب هذا الطلب حيث خصصوا اكثر من ثلاث ساعات للجلسة في حين ان الجلسة في محكمة البداية الاولى استغرقت اقل من ساعة.