تحت عنوان «التحقيق باغتيال الحريري يقتفي أثر الناشطين الإسلاميين» ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية في تقرير أعده مراسلها الخاص في بيروت جورج مالبرونو أن التحقيق حول جريمة اغتيال الحريري قد حقق تقدماً فيما يتعلق بتحديد المنطقة الجغرافية لمنفذ العملية إلا أنه أخفق في الكشف عن هوية المتآمرين معه في هذه الجريمة. وبحسب المراسل فإن المحققين تمكنوا من خلال أبحاث جزيئية متقدمة أن يحددوا طبيعة الحمض النووي للانتحاري الذي نفذ العملية. وذكر مصدر مقرب من التحقيق أن الانتحاري ناشط جهادي قادم من السعودية أو العراق، وقد أرسل إلى بيروت للقيام بهذه العملية.