المركز الفلسطيني للاعلام الفجرنيوز:صرح الأستاذ/ فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ بما يلي:تأكيد نتنياهو من أمريكا عقب لقاءه الرئيس الأمريكي أوباما تحديداً على يهودية الدولة الصهيونية في ظل تجاهل التأكيد على حق الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته وفك حصاره من قبل أوباما ودون الضغط على الاحتلال الصهيوني واتخاذ خطوات عملية في ذلك لا ينُم عن تغيير جوهري في السياسة الأمريكية تجاه الشعب الفلسطيني، ولا يبشر بمستقبل أفضل لشعبنا ودعم عدالة قضيته في ظل تنامي العلاقات الصهيوأمريكية على حساب حقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني. ونعتبر زيارة نتنياهو وتصريحاته من أمريكا بمثابة تسويق علني لقيام دولة يهودية عنصرية متطرفة مما يشكل أكبر خطر على الشعب الفلسطيني وعلى المنظومة برمتها، وأن تصريحات أوباما لا تتعدى جملة من التمنيات لا نُعّول عليها كثيراً وستضلل الرأي العام العالمي عن حقيقة الدور الأمريكي في دعم وجود هذا الكيان الصهيوني العنصري المتطرف؛ وبالتالي أي عودة إلى المفاوضات مع العدو الصهيوني تعتبر بمثابة الخطر الأكبر على القضية الفلسطينية وعلى حقوق شعبنا وستعطي غطاءً حقيقياً لقيام الدولة اليهودية العنصرية المتطرفة على أنقاض حقوق شعبنا الفلسطيني، وهذه المفاوضات ستضلل الرأي العام العالمي بشكل كبير جداً مما سيؤثر سلباً على حجم التعاطف الجماهيري والشعبي والدولي مع الشعب الفلسطيني ومع القضية الفلسطينية وتحديداً بعد المحرقة والجرائم الكبرى التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، وستعطي فرصة لقيادات الحرب الصهاينة للإفلات من محاكم الجنايات الدولية لمحاكمتهم على جرائمهم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني. وعليه فإن السلطة الفلسطينية مطالبة بإعطاء أولوية واهتمام كبير لتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية ومطالبة بتذليل كافة العقبات أمام طريق الحوار الفلسطيني الفلسطيني والعمل على إنجاحه وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي حتى نواجه كافة التحديات وبما فيها هذا التطرف الصهيوني المتنامي الخطير. الأستاذ/ فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الموافق: 19 / مايو/ 2009 م الثلاثاء: 25 / جمادي الأول/ 1430 ه