نواكشوط(د.ب.أ)الفجرنيوز:قال أحمد ولد دادة، زعيم المعارضة الموريتانية، إن أطراف المفاوضات وافقت خلال اليومين الماضين، على اتفاق غير مكتوب، للخروج من الأزمة السياسية، التي تشهدها البلاد، لكن مفاوضي الجنرال، محمد ولد عبد العزيز، الرئيس السابق للمجلس العسكري الحاكم، في موريتانيا، والمرشح للرئاسة، تراجعوا عن الاتفاق، وأوضح ولد داداة، خلال مؤتمر صحافي، مساء الأحد، في نواكشوط، إن الاتفاق أبلغته الأطراف الموريتانية، والوسطاء الدوليون للرئيس السنغالي، عبد الله واد، لكن "رئيس وفد الجنرال، عبد العزيز، تراجع، لأسباب لا نعرفها"، وأضاف، "ما حصل لا يمكن إنكاره، لأن شهوده كانوا من الوسطاء والرئيس السنغالي والصحافيين"، وكان ولد داداه يشير، بذلك، إلى اتفاق على تأجيل الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، من السادس من يونيو إلى 21 يوليو، وقام الجنرال، عبد العزيز، في نهاية الأسبوع بحملة انتخابية، في شمال موريتانيا، للانتخابات الرئاسية، التي تطالب المعارضة بتأجيلها، ونفى عبد العزيز التوصل إلى اتفاق بين المفاوضين في دكار، مؤكداً أن الانتخابات "ما زالت مقررة في السادس من يونيو"، لكن ولد داداة أكد أن المعارضة ما زالت متفائلة ومستعدة لتنازلات، في حدود الممكن، لإخراج البلاد من الأزمة.