لندن(يو بي اي)الفجرنيوز: أفادت صحيفة 'صندي تايمز' الصادرة امس الاحد أن حزب التحرير في بريطانيا يضغط للاطاحة بنظام الرئيس آصف علي زرداري في اسلام اباد، ودعا إلى انقلاب عسكري أبيض واقامة الخلافة الإسلامية في باكستان. وقالت الصحيفة إنها حصلت على أسماء العشرات من ناشطي حزب التحرير، فرع بريطانيا، يقيمون الآن بمدينتي لاهور وكراتشي أو يتنقلون بين بريطانيا وباكستان بعد أن كشف الحزب المحظور في باكستان أنه استهدف هذا البلد ليكون قاعدة لنشر حكم الإسلام عبر العالم. واضافت أن طيب مقيم الذي يدرّس اللغة الإنكليزية بمدينة ستوك أون ترينت البريطانية انتقل إلى لاهور لتجنيد الباكستانيين في حزب التحرير واقام مكتباً له في جامعة المدينة بهدف اخضاع المسلمين والدول الغربية لقوانين الشريعة الإسلامية وبالقوة إن تطلب الأمر. ونسبت الصحيفة إلى مقيم قوله 'إن استراتيجيات حزب التحرير في باكستان تركز على التأثير على ضباط القوات المسلحة، وسيتم نشر حكم الإسلام عبر الدعوة وبالوسائل العسكرية في حال رفضت قبولها الدول غير المسلمة، كما أن شن الحروب سيكون جزءاً من السياسة الخارجية للخلافة الإسلامية'. واشارت إلى أن حزب التحرير تأسس في باكستان مطلع تسعينات القرن الماضي على يد امتياز مالك الباكستاني الحاصل على الجنسية البريطانية ويمارس نشاطاته بصورة سرية منذ ذلك التاريخ وطالب اعضاءه في بريطانيا التحرك إلى باكستان.