تونس/ جندوبة في 6 جويلية 2009 الحزب الديمقراطي التقدمي جامعة جندوبة نهج نحاس باشا بوسالم بيان جندوبة في 6 جويلية 2009 تعرضت قيادة الحزب الديمقراطي التقدمي مساء هذا اليوم 6 جويلية 2009 وعلى راسهم الأمينة العامة الأخت مية الجريبي إلى اعتداء همجي وشنيع ومنظم وذلك بمنطقة الهيشرية بولاية سيدي بوزيد انجر عنه أضرار بدنية ومعنوية ومادية بالغة الخطورة. لم يكن غريبا أن يصدر الاعتداء على مليشيات الحزب الحاكم التي عودت كل الأصوات الحرة والمستقلة بمثل تلك الممارسات اللاخلاقية بل وبأشنع منها بل الغريب ان يتم ذلك الاعتداء على مرأى ومسمع من قيادات أمنية حضرت والتزمت الصمت والأغرب منها الغياب المسجل في مؤسسات الدولة الرادعة لكل أشكال العنف والجريمة المنظمة وعلى رأسهم رئيس الإدارة الجهوية. الاعتداء الذي تم جاء اثر قيام وفد من قيادة الحزب شمل كل من الأمينة العامة الأخت مية الجريبي والإخوة احمد بوعزي ومنجي اللوز والمولدي الفاهم والأسعد بعزيزي ومحمود الغزلاني الذين قرروا القيام بزيارة لعضو جامعة سيدي بوزيد الأخ وحيد براهمي قصد الاحتفال بإطلاق سراحه . غير ان ضيق صدر السلطة بهذه الزيارة العادية لم يكن قادرا على احتمالها فكانت العصي وتهشيم بلور سيارتهم والكلام البذيء وافتكاك الهواتف الجوالة والهرسلة هي البديل والجزاء. ان جامعة الحزب الديمقراطي التقدمي بجندوبة وإذ تعلن تضامنها المطلق مع كافة اعضاء الوفد السياسي واعضاء جامعة سيدي بوزيد الذين تعرضوا للاعتداء تعبر عن احتجاجها على الجرائم التي ارتكبت في حق قيادة الحزب وتدين وبشدة ما تعرض له الوفد السياسي من اعتداءات وتطالب وزير الداخلية ووزير العدل وحقوق الإنسان بفتح تحقيق فوري لمحاسبة المعتدين ووضع حد نهائي لكل أشكال التضييق والهرسلة والاعتداء والإقصاء على ان تكون سيادة القانون هي المحدد لكل فعل ولكل قول وتعلن استعدادها التام واللامشروط لخوض كل الأشكال النضالية القانونية والمتاحة من اجل إيقاف مسلسل الاعتداءات وخاصة المنظمة منها ضد كل السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد. عن الهيئة الكاتب العام المولدي الزوابي