تونس(يو بي آي )الفجرنيوز: نفى مصدر رسمي تونسي تعرض قادة الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض لأي إعتداء من قبل عناصر أمنية، ووصف الإتهامات التي وجهها لها الحزب بالمزاعم التي تهدف إلى تضليل ومغالطة الرأي العام.وقال المصدر في بيان تلقت يونايتد برس إنترناشونال اليوم الأربعاء نسخة منه، إن عددا من أعضاء الحزب المذكور، تعمدوا "القيام بتصرفات إستفزازية" لساكني بلدة الهيشرية من محافظة سيدي بوزيد (وسط تونس)، "تضمنت الاعتداء اللفظي وتوجيه الشتائم، ورميهم بالحجارة". وأضاف أن هذه التصرفات نجم عنها "حدوث مناوشات وتشابك بالأيدي، ورمي بالحجارة بين الطرفين"، فتدخل أعوان الأمن في الإبان لتفريق الأفراد المتنازعين. وكانت مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي التونسي المعارض، إتهمت أمس ما أسمتها ب "ميليشيات" الحزب الحاكم في تونس باستهداف قادة حزبها بالهراوات والعصي، أثناء زيارة إلى بلدة الهيشرية من محافظة سيدي بوزيد. ووصفت ما تعرض له قادة حزبها بأنه "سابقة خطيرة، وإعتداء سافر ومفضوح ومنظم على حزب قانوني"، وحملت وزير الداخلية التونسي مسؤولية ما جرى، وطالبت بفتح تحقيق في الموضوع. غير أن المصدر الرسمي التونسي، أكد في بيانه أنه لم "تسجل أي شكاوي في المراكز الأمنية، كما لم تسجل أي حالة لإصابات في مستشفى الجهة بين هؤلاء الأفراد". واعتبر أن التصرفات التي أقدم عليها أعضاء الحزب المذكور، والتصريحات الصادرة عن مسؤوليه "لا مبرر لها بتاتاً، وهي تهدف بكل وضوح إلى تضليل ومغالطة الرأي العام". وأكد في بيانه أن الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض ينشط كبقية الأحزاب القانونية، ويعبر عن مواقفه بكل حرية، وبدون تضييقات في إطار ما يضمنه القانون.