تونس الفجرنيوز:مازال الرفيق فارس الجبري مناضل الإتحاد العام لطلبة تونس وكاتب عام المعهد العالي للدراسات التكنولوجية ببنزرت في حالة إيقاف منذ 08/07/2009 وهو الآن قابع بالسجن المدني ببنزرت في انتظار محاكمته على خلفية نشاطه النقابي وبالطبع بقضية ملفقة وتهمة كيدية نُسبت له على خلفية أحداث منع مؤتمر المنظمة والذي كان الرفيق فارس في الصفوف الأمامية مع الرفاق أبناء جهة بنزرت في التصدي للإعتداء الصارخ الذي قامت به قوات البوليس على المنظمة والمناضلين وحرمة الجامعة. وقد ادعى البوليس أول ما تم إيقاف الرفيق فارس أن عميد كلية العلوم هو من ادعى عليه واتهمه باقتحام مكان عمومي وعند وصول الأمر إلى القضاء واستدعاء عميد الكلية للتحقيق معه تبين النتاقض بين روايات البوليس التونسي ورواية العميد الذي أنكر تماما انه ادعى على الرفيق ومع ذلك مازال الرفيق في حالة إيقاف والقضية في حالة غموض مما يؤكد صفتها الكيدية والباطلة في حق الرفيق ولا تزال السلطة تنتهج أسلوب التصفية الأمنية مع مناضلي الإتحاد منذ فشلها في تقويض الصفوف الداخلية للمنظمة وما منعها لعقد المؤتمر الموحد والتتبعات القضائية للرفاق إلا أكبر دليل على ذلك. نحن ماضون في انجاز مؤتمر منظمتنا وماضون في الدفاع عن رفاقنا والمطالبة باطلاق سراح مناضلي الحركة الطلابية دون قيد أو شرط وإيقاف التتبعات ضد المناضلين ونحذر من ان هذا الوضع لن يزيد الجامعة إلا تأزما واحتقانا ولن تتوصل السلطة بهذا الأسلوب الهمجي في التعامل مع شباب واع إلا لمزيد تشنيج الوضع والدخول بالجامعة في متاهات لا أحد يعرف عواقبها الحرية لفارس الجبري الحرية لمساجين الحركة الطلابية معا نحو استكمال انجاز أشغال المؤتمر 25 الموحد عاش الإتحاد العام لطلبة تونس حرا مناضلا مستقلا وديمقراطيا