القاهرة - علمت شبكة "إسلام أون لاين.نت" أن قرارا سيصدر خلال الساعات القادمة بمنع إقامة الخيم الرمضانية هذا العام في محافظتي الجيزة و6 أكتوبر، وأن محافظة القاهرة تدرس إصدار نفس القرار؛ في مسعى للحيلولة دون انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير داخل تلك الخيم التي تشهد رواجا كبيرا خلال شهر رمضان الكريم، وكانت مصر قد منعت إقامة الموالد لنفس السبب. وقال مسئول في محافظة الجيزة، طلب عدم نشر اسمه، ل"إسلام أون لاين. نت": "في ظل المخاوف من انتشار فيروس (إتش1 إن1) المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير في البلاد، فإن المحافظة ستصدر قريبا قرارا بمنع إقامة الخيم الرمضانية خلال شهر رمضان؛ خشية انتشار الفيروس داخل تلك التجمعات". وأضاف المسئول أن: "محافظ الجيزة المهندس سيد عبد العزيز اتخذ القرار بالفعل اعتمادا على تقارير وزارة الصحة التي تم على إثرها منع إقامة الموالد باعتبارها تجمعا ينتشر فيه المرض بسهولة"، وبحسب مراسلنا فإن المحافظة قد تعلن عن القرار رسميا في وقت لاحق اليوم أو على أكثر تقدير غدا الأحد. طالع: * غرة رمضان فلكيا بمصر 22 أغسطس وليبيا تخالف * وبدأت "الحرب على الخنازير" فى القاهرة وفي محافظة القاهرة، التي يقام فيها عدد كبير من الخيم الرمضانية، قالت مصادر إن "المحافظة ما زالت تدرس اتخاذ هذا القرار في ظل توجهات الدولة وخطتها لمواجهة الفيروس، وإن هناك اتجاها داخل المحافظة لإصداره تفاديا لانتشار إنفلونزا الخنازير". وبحسب وزارة الصحة المصرية، فإن عدد الإصابات بلغت حتى السادس من أغسطس الجاري نحو 329 حالة، بينما سجلت حالة وفاة واحدة جراء هذا المرض، وهي لسيدة كانت قادمة من أداء العمرة. شنط و50 جنيها من جهة ثانية، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي اليوم السبت عن اعتزامها توزيع نحو مليون ونصف مليون شنطة رمضانية تحتوى على مواد وسلع غذائية ضرورية للأسر الفقيرة، إضافة إلى 50 جنيها (حوالي 9 دولارات) لكل أسرة كي تستكمل احتياجاتها. وقال وزير التضامن علي المصيلحي في تصريحات صحفية اليوم إن: "الوزارة ستوزع مليون ونصف مليون شنطة رمضانية للأسر الفقيرة وستحمل كل شنطة لوجو (شعار) الوزارة منعا لبيعها أو استغلالها". وأضاف الوزير أن "الوزارة ستوزع لأول مرة هذا العام بجانب الشنطة الرمضانية 50 جنيها (حوالي 9 دولارات) لكل أسرة كي تستكمل جزءا من احتياجاتها في هذا الشهر الكريم"، ونوه إلى أن الوزارة وضعت خطة عمل جديدة لتوزيع هذه الشنط؛ حيث منعت عمل أكثر من جمعية خيرية في منطقة واحدة، حتى وإن كان مقرها في نفس المنطقة، وذلك للوصول لأكبر عدد من الأسر الفقيرة. دارفور وجزر القمر وعن دور الجمعيات الأهلية والدعاة، أكد الدكتور محمد مختار المهدي رئيس الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة، أن العمل الخيري في رمضان هذا العام لن يختلف كثيرا عن الأعوام السابقة. وأردف د. المهدي في تصريحات صحفية اليوم السبت إن: "الجمعية ملتزمة بارتباط سنوي مع اليتامى وطلاب العلم الفقراء، وكل هؤلاء تصل إليهم شنطة رمضان.. وقد سلكنا هذا الاتجاه لأن موائد الرحمن التي كنا نعدها سابقا كانت لا تحقق الاكتفاء للفقراء". وأوضح أن جهود الجمعية تصل إلى أكثر من مليون و200 ألف شنطة رمضانية كلها داخل مصر، إضافة إلى قوافل الخير التي تذهب إلى القرى المعدمة، وتوزع على كل أسرة فقيرة 100 جنيه. وعن العمل الخيري الرمضاني خارج مصر، قال د. المهدي: "إن هذا العمل يكون من خلال لجنة الإغاثة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وفي هذا العام سيتم التركيز على إقليم دارفور وجنوب السودان وجزر القُمر؛ حيث ستذهب إليها مساعدات طبية وعلاجية، بالإضافة إلى المواد الغذائية". صبحي مجاهد السبت. أغسطس. 8, 2009