تونس(CNN)الفجرنيوز:من المتوقع أن يعلن الاتحاد التونسي بين الفينة والأخرى وفي غضون أيام على اقصى تقدير، نبأ الانفصال بالتراضي بينه وبين مدرب المنتخب روجيه لومير، وفقا لتقارير صحفية. كما بات في حكم المنتظر أن يعلن رئيس الاتحاد الطاهر صيود استقالته تحت ضغط من الصحافة. وقالت أغلب الصحف التونسية الصادرة السبت إنّ الانفصال بات مؤكدا بين الاتحاد ولومير الذي مازال يربطه عقد مع الاتحاد حتى الأول من يونيو/حزيران. وبحكم أنّه لا يفصل الطرفين عن ذلك الموعد سوى ثلاثة أشهر فإنّه من غير المتوقع أن تكلف العملية تعويضات مالية. وعلى صعيد متصل، قالت الصحف إنّ رئيس الاتحاد التونسي سيعلن بدوره استقالته بعد أن "ضاق بالضغوط" التي فرضها "عليه وعلى المنتخب" رجال الإعلام. وقالت جريدة الصباح اليومية إنّه من المتوقع أن تجرى انتخابات جزئية لاحقا حيث من المنتظر أن يتقدم رئيس الاتحاد السابق المحامي منصف الفضيلي بترشحه للرئاسة. وكان لومير وصيود نفسه عرضة لحملة من الصحافة التونسية وخبرءا اللعبة هناك بسبب ما يرون أنّه أخطاء مهنية متكررة من المدرب الفرنسي. وكان واضحا أنّ لومير يعوّل فقط على الدفاع في الوقت الذي لديه مهاجمون من طراز رفيع وهو ما أثّر على أداء المنتخب التونسي في نهائيات أمم أفريقيا 2006 و2008 وكذلك في نهائيات كأس العالم 2006. وتوقعت مصادر أنّ يتمّ الاستمرار في الاعتماد على مدرب أجنبي "يكون ملائما للمرحلة الجديدة ولإمكانيات الفريق."