اهتمت الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم السبت، بجميع توجهاتها بتصريحات وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، الذى طالب فيها إسرائيل بالإفراج عن 1000 أسير فلسطينى مقابل الإفراج عن الجندى الأسير جلعاد شاليط.ومن بين تلك الصحف جريدة جيروزاليم بوست الإسرائيلية التى أوضحت أن أبو الغيط ذكر على هامش اجتماع الجمعية العمومية فى الأممالمتحدة أمس الجمعة، أنه يجب على إسرائيل أن تبدى ليونة أكبر فى هذه القضية. وتابع موجهاً كلامه للإسرائيليين: "إذا أردتم الحصول على سلعة معينة وكنتم على استعداد لدفع مقابل للحصول عليها، إذا ادفعوا مقابل سلامة الجندى جلعاد شاليط، وأعطوا الفلسطينيين ما يريدون". وأضاف "أعتقد أنهم حماس - يريدون الإفراج عن 1000 أسير مقابل إطلاق سراح جلعاد شاليط، وأنا بالفعل أشجع القيام بذلك". وقالت الصحيفة إن أبو الغيط وجه تساؤلاً للإسرائيليين بقوله: "لماذا لا تقومون بذلك؟، هل هناك أمر غير جيد فى ذلك؟"، مضيفا "أفرجوا عن ال1000 أسير الذين يطالب بهم الفلسطينيون، وخذوا شاليط وانقلوه إلى عائلته، واجعلوا أسرته تتمتع بعودته إليهم". بينما قالت صحيفة معاريف إن أبو الغيط لفت إلى أن الإفراج عن شاليط وإتمام صفقة التبادل، من شأنه أن يعجِّل فى فتح المعابر الحدودية لقطاع غزة، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن فى الإصرار الإسرائيلى على عدم فتح المعابر بشكل دائم، حتى يتم الإفراج عن شاليط. وقالت يديعوت أحرانوت إن أبو الغيط طالب إسرائيل باستكمال صفقة التبادل بهدف التخفيف عنهم وعن الفلسطينيين. وأشارت الصحيفة العبرية فى نسختها باللغة الانجليزية إلى أن مصر تنشط فى الأعوام الثلاثة الأخيرة منذ وقوع الجندى شاليط فى الأسير كوسيط أساسى فى الاتصالات الجارية بين إسرائيل وحماس، وكوسيط أيضا بين حركتى فتح وحماس لتحقيق المصالحة. وقالت الصحيفة إن الوسيط الألمانى بين حماس وإسرائيل كان قد طلب عدة مرات من الأطراف المعنية بعدم الإدلاء بأى تفاصيل لوسائل الإعلام حول حصول تقدم فى المفاوضات. اليوم السابع السبت، 26 سبتمبر 2009
