في الوقت الذي تتعرض فيه القدس والمسجد الأقصى للعدوان والحصار من قبل جيش الاحتلال، وتقتحم فيه قطعان مستوطنيه باحاته الطاهرة، سعياً إلى تقسيمه وتغيير معالمه الإسلامية، تتخاذل سلطة عباس في الدفاع عنه، وتتنكر لدماء الشهداء الذين قضوا في العدوان الصهيوني على قطاع غزة، بطلبها المشبوه لتأجيل التصويت على تقرير "غولدستون".وإزاء هذا الواقع فإننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وجماهير الأمة العربية والإسلامية إلى جعل يوم غدٍ الجمعة 20 شوال 1430ه، الموافق 9 تشرين الأول (أكتوبر) 2009م، يوم غضب عارم بالخروج في مسيرات ومظاهرات دعماً للقدس والأقصى المبارك؛ اللذان يتعرَّضان لعملية تهويد وتدنيس وتقسيم يمارسها الاحتلال الصهيوني، وتضامناً مع المرابطين المعتصمين في المسجد الأقصى الذين يدافعون عن شرف ومقدسات الأمة بصدورهم العارية، وتنديداً بموقف سلطة عباس وفريق أوسلو الذين تنكروا لدماء الشهداء بحمايتهم مجرمي الحرب الصهاينة من الإدانة والمحاكمة الدولية.
المكتب الإعلامي الخميس 19 شوال 1430ه الموافق8 تشرين الأول (أكتوبر) 2009م