بعد كل ما قيل عنه ورغم مساوئ الرئيس المدير العام الحالي لوكالة انباء تونس محمد الميساوي فان المدكور لا يزال يحظى بالتبجيل و يقابل بالتهليل والتطبيل وهو الدي عود العملة والصحفيين بسياسة هارون الرشيد فهو يتصرف داخل مؤسسة الدولة كملك نصبوه بالوراثة وبايعوه لانهم لم يجدوا افضل منه والسيد الميساوي بصراحة افضل من جميع المسؤولين في ادلال الصحفيين و من طرقه الميساوية في الادلال استعمال المصعد الفردي و حب الصعود وكانه خلق ملكا فهو فات السادة الوزراء الدين اعرف عددا منهم واعرف تواضعهم و من اقواله المأثورة لا فظ فوه انا احكم او انا لا يدخل الصحفيون الى مكتبي ومن افعاله المغرورة اصراره على ترك سائقه الخاص تحت الشمس الحارقة صيفا وفي البرد القارس شتاء وتحت الامطار والاعصار لفتح باب سيارته بعد نصف ساعة من الانتظار ان السيد الميساوي الدي سبق وانتهك حرمة رئيس الجمهورية وشتم عائلة حرمه سابقا استطاع بدهاء كبير وبمساندة قد تكون لا مشروطة من وزير الاتصال السابق من كسب ود النظام و الامين العام الجديد للتجمع الدستوري الديمقراطي رغم انه معروف بعلاقاته مع اقطاب المعارضة الكبار خارج تونس فهو يلتقيهم في رحلاته ويجتمع بهم و يتحدث عن انتخابات مزورة سنة2004 وعائلة السيدة ليلى بن علي الدين سيطروا على اقتصاد البلاد اني فقط اسال لمادا هو محظوظ الى هدا الحد وكيف استطاع السيد رافع الدخيل اقناع الجميع بهدا الرجل الدي فشل في ادارة وكالة تونس افريقيا للانباء وحولها الى وكالة حقيقية بدارجتنا التونسية وكيف عجز جميع من اتصلت بهم من وزراء ومسؤولين عن اعادتي الى عملي الدي اطردني منه ظلما وقهرا وتعسفا بتعلة انه اقسم بحياة زوجته المصون اني لن اكتب بعد اليوم حرفا واحدا عن هدا الرجل لانه اصبح مشهورا بعد حكايتي التي تناقلها الناس داخل وحارج ارض الوطن وكتبت عنها المواقع الااكترونية العالمية ولن اعود الى الموضوع لان الميساوي محظوظ فعلا فكلما امعن في الاساءة امعنوا في تقديره حفظ الله الميساوي وزاده في الحظ الباهي الشاعرة والاعلامية حنان قم