دبلن (ا ف ب)الفجرنيوز:افادت صحيفة آيريش تايمز السبت ان الافراج عن الموظفتين الايرلندية والاوغندية في منظمة انسانية بعد مئة يوم من الاحتجاز في دارفور، تم بعد دفع فدية قدرها 150 الف يورو.واعلن موسى هلال زعيم الميليشيا العربية الموالية لحكومة الخرطوم ومستشار الرئيس السوداني عمر البشير للصحيفة الايرلندية "انني فقط اقنعت خاطفي الرهائن بالعودة الى المبلغ (الذي ذكر في بداية عملية الخطف) ودفعت الحكومة المبلغ".وقد افرج عن الايرلندية شارون كومنس (33 سنة) وزميلتها الاوغندية هيلدا كاووكي (42 سنة) قبل اسبوع بعد 107 ايام بين ايدي الخاطفين في منطقة نائية شمال دارفور. وكانت المراتان تعملان لمنظمة "غول" (هدف) الانسانية الايرلندية. ونفت السلطات السودانية مرارا دفع فدية مقابل الافراج عنهما وقال موسى هلال "انه مجرد تصريح سياسيين... انه امر لا تريد الحكومة الافصاح عنه". وقال زعيم الميليشيا ان خاطفي العاملتين هددوا بنقل الرهينتين الى تشاد المجاورة اذا دفعت الحكومة السودانية فدية 150 الف يورو المطلوبة على حد قوله منذ بداية عملية الخطف. واوضح موسى هلال "لو لم اتدخل عبر وسطاء لما كانت تتم تسوية الوضع بهذه الطريقة. ربما قد لا يكونون قتلوا المراتين بل نقلوها الى تشاد او مكان اخر". واعلنت شارون كومنس في مقابلة لصحيفة ايريش تايمز بعد الافراج عنها ان المال كان كل ما يريده الخاطفون "لم تكن لديهم دوافع سياسية بل كانت مجرد قضية مال، كان ذلك كل ما يريدونه. لم يكونوا يتحدثون سوى عنه".