واشنطن، 29 أكتوبر2009 :شارك أفراد من المسلمين الأمريكيين في مسيرة ضمت نحو 600 شخص ينتمون لأديان مختلفة في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، ضد جماعة النازيين الجدد العنصرية المناهضة للمهاجرين في أمريكا، التي نظمت مظاهرة احتجاجية ضد المهاجرين تتهمهم بسرقة وظائف الأمريكيين.وجاءت المشاركة الإسلامية ممثلة بمنظمتي مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" والمركز الإسلامي في مدينة ريفرسايد بولاية كاليفورنيا، في التظاهرة على خلفية تنظيم جماعة النازيين الجدد، وهي حركة اجتماعية عنصرية، مسيرة في سبتمبر/أيلول، ضد عمال اليومية من المهاجرين، غير المسجلين في نقابات عمالية تتهمهم بسرقة وظائف الأمريكيين. وقال حسام عيلوش المدير التنفيذي لفرع منظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في لوس أنجلوس "كير لوس أنجلوس" الذي شارك في مسيرة السبت 24 أكتوبر/تشرين الأول: "من المهم لكل الأمريكيين، سواء كانوا مسلمين أم يهودا أم مسيحيين أم آسيويين أم لاتينيين أم أفارقة أمريكيين أم غيرهم، أن يدينوا بقوة العداء والتعصب من جانب هؤلاء الذين يريدون أن يجردوا الآخرين من إنسانيتهم". وتابع عيلوش في بيان الثلاثاء 27 أكتوبر/تشرين الأول، وصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه، قال: "أحضرت أطفالي المراهقين معي للمشاركة في الاحتجاج المضاد، لأتأكد أنهم لن يأخذوا تضحيات نشطاء الحريات المدنية الأوائل أمثال الدكتور مارتن لوثر كينج وماكوم إكس وسيزار تشافيز، لن يأخذوها أبدا كأشياء مسلما بها". وأضاف: "مع استمرار التراجع الاقتصادي، تقوم المنظمات العنصرية والمناهضة للمهاجرين، بزيادة مشاعر العداء للمهاجرين، عبر إلقاء اللوم من دون إنصاف، على المهاجرين سواء كانوا مسجلين أم لا عما يسمونه 'سرقة‘ الأمريكيين". وشارك في المسيرة ممثلون عن 50 منظمة مختلفة في لوس أنجلوس بكاليفورنيا، من بينهم كير، ومنظمة المركز الإسلامي في مدينة ريفرسايد (كاليفورنيا). (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك)