واشنطن، 6 نوفمبر2009 : تعرض مسجد أمريكي بولاية كارولينا الشمالية للتخريب في حادث، طالبت منظمة إسلامية كبرى في الولاياتالمتحدة هيئات إنفاذ القانون ومكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي بالتحقيق في احتمال وجود دافع تعصب وراء الواقعة.وقال مسئول بمسجد عباد الرحمن وهو أكبر المساجد في مدينة ديرام بولاية كارولينا الشمالية إن مجهولين هشموا بابين من الزجاج المقوى على الجانب الخارجي لمبنى المسجد في وقت متأخر من يوم الأحد أو في وقت مبكر يوم الاثنين الماضيين، إضافة إلى تهشيمهم عددا من الأبواب والنوافذ الأخرى في المسجد. وقام المخربون أيضا بسرقة أجهزة كمبيوتر وطابعات، وهو العمل الثاني من نوعه الذي يتعرض له المسجد في غضون شهرين فقط. وقالت منظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" أحد أكبر المنظمات الإسلامية في الولاياتالمتحدة الأربعاء إن "المصلين لاحظوا أعمال التخريب أول الأمر عندما وصلوا المسجد لأداء صلاة الفجر يوم الاثنين". وقال إبراهيم هوبر مدير الاتصالات في كير، في بيان تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه: "نعتقد أنه بسبب عظم الضرر الذي تعرض له المسجد، وواقعة تخريب المسجد السابقة واحتمال وجود رد فعل سلبي جراء الاعتقالات الأخيرة ضد مسلمين في المدينة في اتهامات تتعلق بالإرهاب، فالحكمة تستدعي فقط إجراء تحقيق في إمكانية وجود دافع تعصب في هذه القضية". وأشار هوبر إلى أن "كير" دعت إف بي آي مؤخرا إلى التحقيق في واقعة تخريب مسجد في هيوستن (ولاية تكساس) الذي تعتبر أنه بدافع التعصب، إذ وضع المخربون إشارات معادية للإسلام على جدران المسجد.