واشنطن، 7 نوفمبر2009 : شنت منظمات اللوبي الداعم لإسرائيل في الولاياتالمتحدة هجوما حادا على الأممالمتحدة بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة تقرير جولدستون الخاص بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر 2008 وأوائل 2009، كما انتقدت دول الاتحاد الأوروبي بسبب امتناع العديد منها عن التصويت ضد القرار.وانتقدت رابطة مكافحة التشهير اليهودية الأمريكية بشدة تصويت أغلبية الدول الأعضاء في الأممالمتحدة لصالح دعم تقرير بعثة تقصي الحقائق في غزة برئاسة القاضي اليهودي الجنوب إفريقي ريتشارد جولدستون؛ حيث وصفت التصويت لصالح القرار بأنه "معيب من البداية". وقال فوكسمان: "نحن مندهشون ونشعر بخيبة أمل بسبب عدم انضمام فرنسا وروسيا وبريطانيا إلى الولاياتالمتحدة في تسجيل التصويت ب'لا‘، فهذه الدول حليفة ومقربة من الولاياتالمتحدة وعبرت عن بواعث قلق بشأن التقرير". وقال ديفيد هاريس، المدير التنفيذي للمنظمة: "رغم أنه من المخيب للآمال أن دول الاتحاد الأوروبي لم تصوت كجبهة فإننا نحيي جمهورية التشيك وألمانيا والمجر وإيطاليا وهولندا وبولندا وسلوفاكيا على موقفها الشجاع في رفض هذا القرار". وتوصل تقرير بعثة تقصي الحقائق الخاصة بغزة، والتي ترأسها القاضي جولدستون، توصل إلى أن إسرائيل ربما تكون قد ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان على غزة، الذي تسبب في مقتل نحو 1400 فلسطيني، وإصابة الآلاف.