لبنان/ طرابلس ميسون مصطفى الفجرنيوز:تضامنا مع القدس التي تتعرض لأبشع جرائم التهويد، ونصرة لأهلها الصامدين المرابطين على أرض بيت المقدس ولمسجدها الأقصى الذي يدنسه الاحتلال، دعت كل من جمعية الشبكة الثقافية الدولية من أجل فلسطين ومؤسسة القدس الدولية وجمعية الوفاق الثقافية إلى معرض صور تحت "عنوان القدس في البال"، وذلك يوم الأحد، 8 تشرين الثاني 2009، الساعة الرابعة عصرا، في قاعة المعارض في الرابطة الثقافية- طرابلس.والذي يستمر الى يوم الثلاثاء القادم. حضر حفل الافتتاح الذي قدمته ميسون مصطفى ممثل الوزير محمد الصفدي الدكتور مصطفى الحلوة، وممثل النائب موريس فاضل وعدد من الشخصيات والفعاليات وممثلي الفصائل والمؤسسات الفلسطينية واللبنانية. وتخلل الحفل كلمة للرابطة الثقافية ألقاها رئيس الرابطة أمين عويضة "شدد فيها على أن القدس روح القضية، وفيها ترابط الحقيقة الانسانية والحضارية"، كما ذكّر السيد عماد عيسى المدير العام للشبكة الثقافية الدولية من اجل فلسطين "بأهيمة القدس ووجوب الدفاع عنها بشتى الطرق" من ثم نوه الأستاذ هشام يعقوب مدير الإعلام في مؤسسة القدس " بأهيمة هذه المدينة العريقة، وأكد على ضرورة الاحتفال بها دائما، مشيدا بمشروع التوأمة بين بلدية الخليل وبلدية طرابلس داعيا الجميع إلى السير على هذا الخط". كلمة مدير جمعية الشبكة الثقافية الدولية من اجل فلسطين 117 كلمة غيرت مجرى التاريخ كلمات اطلقها رجل الكثير منا قال انه مجرم او متآمر لن نبحث في هذا لان هناك حقيقة ان الاوروبيون عامة والانكليز خاصة هم وطنيون من وجهة نظرهم لسبب واحد انهم استطاعوا ان يتخلصوا من نفايات سامة هي اقوى من النفايات النووية ( وهنا اقصد اليهود ) 117 كلمة اطلقها بلفور واستطاع ان ينشأ دولة لليهود ولو على حساب شعب كامل ( مع الاشارة بأن قناعتنا بأن هذه الدولة هي دولة اوهن من بيت العنكبوت ولن تستمر طويلا ) ونحن هنا لا نطالب الاممالمتحدة ولا مجلس الامن الدولي بقرارات خاصة بفلسطين , لا ايها السادة نحن نطالب الدول العربية ان تقطع لنا وعدآ ( بأنهم سيساهموا بشكل او بآخر بمساعدة الشعب الفلسطيني من اجل ان يستطيع هذا الشعب ان يواصل النضال من اجل التحرير والعودة ( او وعد بأن يدعوا هذا الشعب يناضل على طريقته ) ....... وهنا بالنسبة للقرارات فليسمحوا لنا ان نقول نحن لا نريد قرارات من الاممالمتحدة ولا من مجلس الامن بخصوص فلسطين والشعب الفلسطيني , هل تعلمون لماذا ؟ لأن هذه القرارات هي قرارات صادرة عن البشر وبألتالي فلا معنى لها لو قيست بقرارات اخرى , لأن موضوع فلسطين فيه قرار غير قابل للنقض في مجلس الامن لا من قبل امريكا ولا غيرامريكا . هذا القرار هو ( بسم الله الرحمن الرحيم , سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ) اذا القرار هو قرار رباني من الله عز وجل الذي ربط المسجد الحرام بالمسجد الاقصى واصدر قراره بهذا الشأن وهو قرار كما قلنا غير قابل للنقض , ولعدة اسباب من اهمها بأنهم يريدون دولة يهودية اي دولة دينية , ونحن نقول لا مانع لدينا من هذا الطرح , مسلمين ومسيحيين , نحن كمسلمين نريد مسرى رسول الله الا وهي فلسطين كل فلسطين وقلبها القدس الشريف مسرى رسول الله , وهذ كما قلنا قرار الآهي غير قابل للنقاش من الناحية الدينية , ولا يستطيع اي انسان موجود على هذه البسيطة بان يتنازل عن حق رباني , وهذا لا لبس فيه . اما من الناحية المسيحية فأيضا القضية دينية كما يريدها اليهود ومن لف حولهم فنحن نريد حق بسيط هو مكان ولادة سيدنا عيسى عليه السلام نريد كنيسة القيامة ونريد كل مكان عاش فيه المسيحي الاول سيدنا عيسى بن مريم عليهما السلام . اما اذا كان القصد من وعد بلفور وغير بلفور الانسانية مع اليهود فنحن اسياد الانسانية وليس من يرتكب المجازر وما زال وسيستمر , ولكن في النهاية ستبقى القدس عربية اسلامية ومسيحية وانسانية من الدرجة الاولى وهذا هو الوعد المطلوب