برلين: ذكر تقرير إخباري ألماني أن سياسيين ألمان قد يكونون متورطين في فضيحة تزداد اتساعا بشأن التهرب الضريبي للأثرياء الألمان.ويأتي هذا التقرير متزامناً مع استمرار الشرطة الألمانية في مداهمة منازل أشخاص جاءت أسماؤهم على قرص بيانات جرى تسريبه. وأوضحت صحيفة "برلينر تسايتونغ" الألمانية أن أربعة أعضاء في البرلمان الألماني "البوندستاغ" جاءت أسماؤهم في القرص، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانوا أعضاء حاليين أم سابقين به في البرلمان. وأضافت الصحيفة أن ثلاثة من هؤلاء الأعضاء ينتمون إلى الحزب الديمقراطي الحر المعارض منذ عام 1998، فيما ينتمي العضو الرابع إلى الحزب الديمقراطي المسيحي، الذي ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل. وبالإضافة إلى ذلك ذكر الحزبان أنه ليس لديهما علم بأن أي أعضاء بهما مشتبه بهم، وظهرت ادعاءات مضادة تتعلق بتورط عضوين في الحزب الاشتراكي الديمقراطي المشارك في الائتلاف الحاكم في تلك الفضائح. تجدر الإشارة إلى أنه حتى أمس الجمعة، كان يعتقد أن معظم المشتبه بهم من الأثرياء غير المعروفين فتحوا حسابات لهم بإمارة ليشتنشتاين في جبال الألب والتي تعرف أيضاً بأنها جنة للضرائب لإخفاء دخلهم عن موظفي الضرائب الألمان.