هارتس 15/11/2009 قال حاخام جيش الدفاع العميد الركن أفيشاي روتنسكي في محاضرة له في يشيفا هسدير في الضفة الغربية بمناسبة إضافة لفائف توراة جديدة للمعهد في ذكرى الطالب يوسيف فنك الذي أعيد جثمانه المختطف من قبل حزب الله قال: " إن إظهار الشفقة للأعداء في الحرب خطيئة ، لا يهمنا ما نشر في وسائل الإعلام عن عملية الرصاص المصبوب في غزة فقد وحدّت العملية الإسرائيليين ، وكان هدف الحرب هو الهجوم والسحق والتدمير ، وليس الأسر أو أية مهمة أخرى ، فقد قامت 80 طائرة بقصف مناطق مختلفة ، ثم بدأ القصف المدفعي من الدبابات ، يجب علينا القتال ضد (الجنتل) بكل ما أوتينا من تصميم ، يجب أن يتحلى المقاتل بالخوف من الله وتقدير الحاخامين الصالحين الذين لم يرتكبوا ذنوبا ، ويجب أن يعرفوا السبب الذي من أجله تدور الحرب "! ونشرت صحيفة هارتس نفسها يوم 26/1/2009 تحقيقا عن دور الحاخامين مع جيش الدفاع أثناء عملية الرصاص المصبوب في غزة ومما جاء في التقرير: : قال العميد الركن الحاخام أفيشاي رونتسكي: " شعر الجنود بحافز روحي وهم يحاورون الحاخامين ممن شجعوهم قبل مواجهة الفلسطينيين ومما جاء في صحيفة المتدينين (بشيفا) قول روتنسكي لفريق الحاخامين في جيش الدفاع : " إن دوركم ليس توزيع النبيذ والشيلا يوم السبت على الجنود ، بل في شحن أرواحهم بعقيدة الحرب " وكان حاخامون آخرون قد وزعوا مطويات تعكس وجهات نظر حزبية منها : "ليس مقبولا التنازل عن مليمتر واحد من الأرض (للجنتل)أي غير اليهود ، إن الحكم الذاتي هراء، لن نسلم أي جزء ولو كان كمقدار الإبرة إلى أمة أخرى " وجاء في نشرة(دراسة التوراة) التي وزعت على الجنود أثناء عملية الرصاص المصبوب، وهي من إصدار الحاخامية العسكرية كمقتطف من كتاب الحاخام شلومو أفنير: "كإجابة عن سؤال يقول: " هل يمكن معاملة السكان الفلسطينيين اليوم كما عامل شمشون وداود (البلسطينيين) بالأمس ( أي قتلهم وإبادتهم ) المترجم ؟ وقال الحاخام شلوم أفنير : إن المقارنة بينهما صحيحة، فالبلسطينيون السالفون ليسوا من سكان البلد الأصليين ، بل هم غزاة، غزوا أرضا ليست لهم ، ثم ادعوا ملكيتها ، فبلسطينيو الأمس هم فلسطينيو اليوم أنفسهم. ووصف حاخام جيش الدفاع أفيشاي رونتسكي سلوك الجنود الذين يُظهرون الرحمة للجنتل بأنهم مجرمون وقال: " إذا أظهرت الرحمة لعدو قاسٍ ، فأنت مجرم في حق رفاقك، فأنت لا تلهو ولا تلعب لعبة مسلية، بل تخوض حربا وقتلا ! وفي المطويات التي وزعت على جيش الدفاع أثناء عملية الرصاص المصبوب مطوية تمجد باروخ غولدشتاين الذي قتل المصلين العرب في الخليل وكانت بعنوان ( إنه الرجل) ! " اقتل من يرغب في قتلك فالسكان ليسوا أبرياء، ندعوك أيها الجندي لتجاهل كل الأوامر التي تعرقل طريقك في قتل أعدائك " !! وعلى خلفية هذا التحريض بالقتل طالبت منظمة (ييش ون) لحقوق الإنسان وزير الدفاع إيهود باراك بإقالة حاخام جيش الدفاع أفيشاي رونتسكي ، ورد المتحدث باسم جيش الدفاع قائلا : لن ننشر قرارا في وسائل الإعلام !!
معاريف 10/11/2009 نشرت معاريف مقتطفات من كتاب الحاخام يتسحاق شابيرا حاخام مدرسة قبر يوسيف ( متى يُسمح بقتل الأغيار؟) وجاء في الكتاب: " اقتلوا كل من يشكل خطرا على إسرائيل رجلا كان أم طفلا أم أمرا' ، فالأطفال يشكلون عقبة في طريق إنقاذ الجنود ، وهم أيضا يعاونون الأعداء، مسموحٌ قتلهم إذا سببوا ضررا لإسرائيل " ويشير الكتاب إلى أن أمر القتل يجب أن يكون بيد الأفراد لا بقرار من القيادة . وظهر عام 1996 كتابٌ آخر بعنوان موقف التلمود من قتل الأغيار: " يسمح بقتل الأطفال والنساء" ترجمة / توفيق أبو شومر