الجزائر:أفاد منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية بأن «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» في الجزائر، يعيش «مرحلة ضعف وتراجع كبيرين بالرغم من استمراره في تنفيذ عمليات استعراضية تستهدف عناصر الأمن في هجومات متفرقة». وتحدث دانييل بنجامين عن مشاكل مالية وتجنيدية وميدانية يواجهها التنظيم، في شكل قلّص كثيراً من قدرته على إلحاق أضرار بالغة، كما كان عليه الأمر من قبل. وذكر بنجامين أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ الأميركي مختصة بالعلاقات الخارجية، أن «قوات الأمن في الجزائر نجحت نسبياً في احتواء وتهميش خلايا تنظيم (القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي) في شمال شرقي البلاد من خلال تفكيك خلايا المتطرفين وتعطيل عملياتهم». وأضاف أن التنظيم «يواجه أزمة مالية خصوصاً في الجزائر وهو عاجز عن تحقيق أهدافه في مجال التجنيد»، وهو ما اعتبره العامل الأساسي في انحسار التهديدات التي كانت القاعدة تشكلها على أوروبا. من ناحيته، قال جون كارسون، مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية، إن «إيديولوجية العنف» التي سوّق لها تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» لم تجد التجاوب الذي كان ينتظره من مجتمعات الساحل الأفريقي المسلمة. الحياة