رام الله 19نوفمبر2009(آكي)الفجرنيوز:أبقى النائب الفلسطيني مروان البرغوثي الباب مفتوحا أمام إمكانية ترشحه للانتخابات الفلسطينية، بيد انه أكد على أن أي انتخابات يجب ان تشمل الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدس (الشرقية) بوفاق وطني فلسطيني والا فانها ستعزز الانقسام الداخلي، على حد وصفه وقال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) في ردود مقتضبة على أسئلة لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء من سجنه عبر محاميه "عندما ينتهي الانقسام ويتم التوافق على الانتخابات فانني سأتخذ القرار المناسب في حينه"، وأضاف منوها "يجب أن تجري الانتخابات متزامنة في الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدس بالتوافق الوطني والا فان اي انتخابات جزئية لن يكون من شأنها الا تعزيز الانقسام الفلسطيني وهو امر مرفوض"، على حد وصفه وعبر البرغوثي عن ثقته بأنه سيتم الافراج عنه في اطار صفقة ما يسمى ب"تبادل الأسرى" المتبلورة عبر مفاوضات غير مباشرة بين الدولة العبرية وحركة (حماس)، وقال "اعتقد أن ليس أمام الحكومة الإسرائيلية لاستعادة الجندي شاليت الا الموافقة على مطالب حركة (حماس) "، وأضاف "كما اسمع فأنا جزء من القائمة التي تقدمت بها حركة (حماس) للإفراج عنها مقابل الجندي (جلعاد) شاليت" المحتجز في قطاع غزة وأشار إلى أنه بعد إعلان الرئيس محمود عباس وصول المفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية الى طريق مسدود فانه "اتوقع من الرئيس مواصلة الجهد لانهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني وبالتالي تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وكذلك العمل من اجل استصدار قرار من مجلس الامن الدولي بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967". ودعا البرغوثي حركة (حماس) إلى التوقيع على الورقة المقترحة مصريا لانهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وقال "أنا أدعو (حماس) للتوقيع عى الوثيقة المصرية وانا على ثقة بأن المصالحة الوطنية الفلسطينية ستتم عاجلا ام آجلا"، وأضاف بهذا الصدد "اعتقد انه ليس هناك من مبرر على الاطلاق لعدم تحقيق المصالحة الفلسطينية في ضوء انسداد افق المفاوضات" مع الإسرائيليين ودعا البرغوثي الذى يقضى خمسة مؤبدات في إسرائيل للقاء بين (فتح) و(حماس) على اعلى مستوى من اجل انهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني.