رام الله(آكي)الفجرنيوز:اعتبرت برلمانية في التشريعي الفلسطيني ضمن كتلة (فتح) أن "خطوة الإتحاد الأوروبي المزمعة إذا تحققت، تعتبر خطوة هامة على صعيد تحقيق الحلم الوطني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، وذلك في معرض تعقيب على ما تردد حول نية الرئاسة السويدية للمنظومة الأوروبية الموحدة الاعتراف بالقدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية، وهو مقترح انتقدته إسرائيل بقوة ونوهت جهاد أبو زنيد إلى "ضرورة توحيد الجهود ودعم مساعي القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس بالتوجه لمجلس الأمن لاستصدار قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية". وأضافت "أن هذه الوثيقة هامة ولكن بحاجة إلى تطبيق عملي على الأرض، وإلزام إسرائيل بالاعتراف بحقوق أبناء شعبنا الفلسطيني وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، ووقف الاستيطان بكافة أشكاله"، حسبما جاء في بيان صحفي وفي إسرائيل، انتقدت مصادر رفيعة المستوى في وزارة الخارجية المقترح المنسوب إلى السويد كونه "يثير الاستغراب على اقل تعبير"، حسبما نقلت عنها إذاعة الدولة العبرية وذكرت المصادر بأن "أيا من الممثلين السويديين الرسميين لم يؤد زيارة لإسرائيل منذ تولى بلادهم الرئاسة الدورية للاتحاد قبل خمسة أشهر"، وقالت إن "جميع الدبلوماسيين الإسرائيليين المعتمدين لدى الدول الأوروبية يعملون جاهدين على تقليص حجم الأضرار التي ستتعرض لها علاقات إسرائيل الخارجية إذا تم تطبيق الخطة السويدية على ارض الواقع"، على حد تعبيرها