واشنطن، 2 ديسمبر2009 قالت منظمة إسلامية امريكية كبرى أن احد المسلميين الحاصلين على حق اللجوء الى امريكا ربما يتعرض للترحيل بعد حكم ضده لقيامه بذكر كلمة "الجهاد" في رسالة بريد اليكترونية لاهله.حيث قالت جمعية المسلمين الامريكيين المعروفة اختصار باسم ماس في بيان صحفي لها تلقت وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك نسخة منه الاربعاء قالت ان قاض امريكي للهجرة قد حكم مؤخرا ضد اسماعيل سمادوف، قائلا "انه يمثل خطرا حقيقيا علي الأمن القومي الامريكي ويجب أن يتم إخراجه من الولاياتالمتحدة". وقالت المنظمة في بيانها الذي تلقت وكالة انباء امريكا إن أرابيك على نسخة منه قالت "اعتمد الحكم في جزء منه علي الادعاءات المقدمة من الحكومة الأوزباكستانية الديكتاتورية، وهي الدولة المعروفة بتاريخها الطويل في انتهاكات حقوق الإنسان والتي كانت ترتكب ضد القادة الدينيين والمنشقين. " وتقدمت المنظمة ، بصفتها الكيان المدافع عن الحقوق الإنسانية والمدنية للمجتمع المسلم في أمريكا، بتوقيع مذكرة قانونية تسمى "مذكرة أصدقاء المحكمة" والتي قام بصياغتها صندوق الدفاع القانوني والتعليم الأسيوي الأمريكي، كدعم للدعوى القانونية المقدمة من قبل المسلمين في أوزباكستان. وقد قدمت هذه الدعوة باسم أسماعيل سمادوف ضد حكم صدر من قبل هيئة استئناف الهجرة والذي من الممكن أن يؤدي لبطلان لجوءه السياسي إلي الولاياتالمتحدة ومن ثم إخراجه منها. ويقول مسلمو امريكا ان الحكم فيه تمييز ضد المسلمين فعلي سبيل المثال، بين الادعاءات التي سيقت ضد سمادوف لإدانته بالاتصال "بمنظمات متطرفة عنيفة" كان بريدا إلكترونيا أرسل لأحد أفراد أسرته يضم كلمة "الجهاد". وصرح إبراهيم رامي مدير ماس للحرية من أجل حقوق الإنسان والحقوق المدنية قائلا قي البيان الذي تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه: "المسلمون كغيرهم من الناس في أمريكا من حقهم أن يكون لهم جلسات استماع ومحاكمة عادلة قبل هيئة المحلفين. ولا ينبغي أن يتم أخذ الادعاءات غير المثبتة وغير الحقيقية في الاعتبار واعتبارها كدليل من قبل جهة حاقدة علي الولاياتالمتحدة ومواطنيها." وترى كلا من ماس للحرية، و صندوق الدفاع القانوني والتعليم الأسيوي الأمريكي، أن هذه القضية هامة للمجتمع المسلم في أمريكا ككل وخاصة هؤلاء المسلمين الذين يطلبون اللجوء السياسي في الولاياتالمتحدة نتيجة الاضطهاد الذي يعانوه علي أيدي الحكومات الخارجية.