لقد اتصل بي صباح أمس وأنا أستعد للانطلاق الى العمل مواطن هلالي"تجمعي" سلّمني نسخة من رسالة مرقونة موجهة الى رئيس التجمع الدستوري،رئيس الجمهورية.وبرغم أنني لم أحاول ومنذ المنطلق أن أجعل من هذه المدونة ذات الشجون المحلية منبرا لبعض متساكني المدينة خصوصا من أولئك الذين تعرضوا للتجاوزات الخطيرة والبسيطة على اختلافها وخاصة منها التجاوزات البلدية التي لا تدخل تحت حصر في ما عدا حالة وحيدة مرتبطة بتجديد الجامع الكبيرلقصرهلال فانني أعرض على متابعي هذه المدونة المحترمين،ومتابعيها المحترمات هذه الرسالة المثقلة باليأس والاحباط الذي لم يعد مصدره عامة المواطنين المنقطعين عن الشأن السياسي،بل ارتقى ليشمل التجمعيين أنفسهم نتيجة انسداد الأفق وصمّ الآذان وخاصة اغلاق قنوات الحوار بين التجمع ومناضلية وعامة المواطنين الدافعين للضرائب والأتاوات بأنواعها التي لا تحصى ولا تعد مما يعكس الوضع المزري الذي آلت اليه أوضاع قصرهلال ممولة الحركة الوطنية، فهل يسعى التجمع حقيقة وكما أعلن ذلك عبر المحطات السياسية الأخيرة الى"رفع التحديات"،وكيف يمكن للتحديات أن ترفع والحال على ما هي عليه من جمود وموت سريري وغياب ردات الفعل من لدن السلط الوطنية والجهوية والمحلية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كتبها مراد رقية mourad regaya في 5 ديسمبر 2009 نص الرسالة في نسخة اصلية