أبوظبي:أكد الأستاذ المساعد في كليّة الخدمات الدولية في “الجامعة الأمريكية” في واشنطن، د . محمد نمر أن الإجراءات التي بدأتها الحكومة الأمريكية منذ 11 أيلول/ سبتمبر 2001 ضد المسلمين استمرت في عهد أوباما بصورة أساسية .وقال في محاضرة بعنوان “المسلمون الأمريكيون وإدارة أوباما”، نظمها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” في أبو ظبي، إن المسلمين الأمريكيين يتعرّضون لأساليب استفزازية من قبل المخبرين السريين وإلى التجسّس عليهم، إضافة إلى أن هناك مخاوف أمريكية من دمج المسلمين في السياسة، بخاصة من جهات اليمين المسيحي المتطرّف في “الحزب الجمهوري” . واستعرض نمر علاقة الولاياتالمتحدة بالعالم الإسلامي، مشيراً إلى أهمية التعهد الذي قطعه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فور توليه منصبه بضرورة إحداث تغيير في علاقات الولاياتالمتحدة بالعالم الإسلامي، لافتاً النظر في الوقت نفسه، إلى أن التصوّر السائد لدى الجاليات العربية والمسلمة في الولاياتالمتحدة في الوقت الراهن، هو أن سياسة أوباما نحو المسلمين الأمريكيين تبدو ببساطة استمراراً لنهج سلفه حسين الصمادي