تونس فوزي الصدقاوي الفجرنيوز:السيدعلي الرواحي من مواليد 1952 بعد 9 سنوات سجن وبعد 5 سنوات مراقبة إدارية ، ويجب أن يطلع من لا يعلم ماذا يعني مراقبة إدارية في تونس ، وبعد ستة سنوات من سراحه من السجن ، على الرواحي اليوم بدون شغل بدون أوراق ثبوتية شخصية بدون جواز سفر ، غير متزوج ، عائلته مقيمة بفرنسا منذ 1962 ، لا يطلب شيئاً غير جواز سفره لأنه نشأ وتربى وإشتغل وأدار أعمال بفرنسا قبل أن يسجن في تونس أضرب عن الكعام في نوفمبر 2003 وهو بعد سنوات يضطر للإضراب مجدداً لا رغبة في الإنتقام من نفسه ، وإنما لأن السلطة تصم أذانها عن سماع طلباته ، و نسيته منظمات محلية ودولية كانت وعدت بمتابعة مطلبه حين توقف عن إضرابه عن الطعام في 2003 حاول من جهته إجتياز الحدود مرتين....بقصد الوصول إلى عائلته في أوروبا.....في الأثناء توفيت والدته بعيداً عنه.......وفي إحدى محاولاته لإجتياز الحدود نجح في عبور الحدود التونسية الجزائرية ...لكنه ما لبث أن وقع في أيدي الأمن الجزائري....فحكم عليه بثلاثة سنوات سجن جيىء به إلى تونس بعد أن قضى مدة محكوميته ، ليعود من جديد تحت المراقبة الإدارية........... إذا ...سعى علي الرواحي في كل الحلول بما فيها تلك التي تسمى اليوم قوارب الموت......وهي أكثر خطورة عليه من الإضراب عن الطعام..........لذلك والكلام هنا لمن يعتقد أن من يضطر للدخول عن الطعام لايفهم الدنيا أو مثل تلك الوسائل ليبلغ بها المرىء إلى شيىء ، هذا كلام مريح ، ويخطأ وسائل الضعيف والمظلوم و هو يستنجد بالجميع ليتبنوا قضيته ويعينوه على رفع ظلم يعيشه الرجل منذ 15 عاماً..... هذه التوضيحات التي سقتها أردتُ بها فقط ، وضعك في صورة معاناة الرجل ، ودعوتك إلى أن تتفاعلي مع قضية علي الرواحي بأكثر إيجابية شكراً جزيلاً لقبول النصيحة... بعد أن أكره الأمن عائلة عمه على إخراجه وقد كان مقيم بينهم بعد سراحه من السجن، يسكن علي الرواحي اليوم في غرفة مستأجرة ،3 أمتار على مترين .ويتدبر معاشه بصورة الله أعلم بها....... ، الله أعلم بها و كيف ، فهو يعيش على الكفاف...و يبلغه ظل مناطق الظل.... للمساندة هذارقم هاتف علي الرواحي:24265354 216 ------------------------------------------------------------------------ السيد علي الرواحي يُضرب عن الطعام إحتجاجاً على تمكينه من جواز سفر في وقت تحتفل فيه كل شعوب العالم بالذكرى الحادية والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان يوم 10 ديسمبر نجد أن المواطن علي الرواحي من مدينة بنزرت يعلن دخوله في إضراب عن الطعام مفتوح احتجاجا منه على احتجاز جواز سفره من طرف السلطات التونسية الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين من أجل جواز سفره..علي الرواحي يُضرب عن الطعام مجدداً تونس في 13 ديسمبر 2009 أعلن السجين السياسي السابق السيد علي الرواحي دخوله في إضراب عن الطعام منذ يوم 10 ديسمبر 2009، إحتجاجاً على إمتناع السلطات الأمنية عن تمكينه من جواز سفر، وكان السيد علي الرواحي المقيم بمدينة بنزرت ، خاض في نوفمبر 2003 إضراباً عن الطعام لمدة 29 يوماً مطالباً بحقه في جواز السفر قصد الإلتحاق بعائلته المقيمة منذ سنة 1962 بفرنسا،غيرأنه بعد خمسة سنوات أمضاها تحت المراقبة الإدارية ، و ستة سنوات ونصف من تاريخ خروجه من السجن لم يتحقق طلبه، وظل مجبراً على البقاء في تونس في عزلة إجتماعية بعيداً عن عائلته. والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، التي تابعت ملف علي الرواحي منذ سراحه في جوان 2003،عاينت مدى الصعوبات التي اُجبرعلى العيش في ظلها والمخاطر التي دُفع إليها من أجل أن يلتئم شمله بعائلته المقيمة بالخارج، تستغرب من إصرار السلطات الأمنية على موقفها من حق السجناء السياسيين في جوازاتهم، لا سيما منهم سجناء سياسيين أصدرت المحكمة الإدارية قرارات لفائدتهم. لجنة متابعة السجناء السياسيين المسرحين