تونس الحزب الديمقراطي التقدمي/ جامعة نابل مكتب الحقوق والحريات بلاغ: الاعتداء الأول: برغم التمنيات للجميع بسنة إدارية طيبة وهادئة شذت إدارة المعهد الثانوي محمود المسعدي بنابل عن ذلك التمني وبادرت إلى مضايقة التلميذة سلمى عبد الحميد المرسمة بالسنة الثانية والتدخل في حريتها الشخصية وذلك بمنعها من الدراسة ما لم تنزع عن رأسها الفولارة التي ترتديها ونظرا لاندراج هذا الموضوع ضمن المسائل العالية الأهمية فقد اختص به السيد مدير المعهد صالح الجمني حيث عمد بشخصه وصفته إلى إخراج التلميذة من الصف واصطحبها إلى الإدارة حيث أمضاها على التزام بعدم تغطية الرأس. الاعتداء الثاني: لم تنتهي معانات التلميذة سلمى عند ذلك الحد، بل كانت الهدية الثانية بمناسبة السنة الجديدة تنتظرها من طرف أعوان مركز الشرطة بجهة المرازقة من معتمدية الحمامات حيث مقر سكناها ولسنا ندري هل هي الصدفة أم هو التنسيق بين المعهد والمصالح الأمنية الذي كان وراء اقتياد التلميذة سلمى بعد نزولها من الحافلة إلى المركز حيث خضعت لسين وجيم تمحورت خاصة حول وضعية شقيقها المسجون بموجب قانون مكافحة الارهاب ثم أخلي سبيلها وقد تجاوزت عقارب الساعة السابعة مساء. إن مكتب الحقوق والحريات بجامعة نابل للحزب الديمقراطي التقدمي: إذ يرفض كل تدخل في حق المواطن في اللباس والتنقل والتعليم المكفول دستوريا فإنه يعتبر عملية اعتراض الأمن لبنت عمرها دون السابعة عشر في أولى ساعات الليل وإخضاعها للبحث قصد الحصول على بعض المعلومات المتعلقة بشقيقها تجاوزا قانونيا وإنسانيا في حق هذه المواطنة ويحملهم مسؤولية أي مضاعفات نفسية ومادية يمكن أن تحصل للتلميذة. كما يذكر بأن الساهرين على تنفيذ القوانين هم أول من يجب عليهم احترامه إذ القانون فوق الجميع وليس على مجموعة دون أخرى. ملاحظة: التلميذة سلمى عبد الحميد هي شقيقة كل من الطالب ماهر عبد الحميد مسجون في تونس بعد أن سلمته سورية والطالب مرحلة ثالثة محمد عبد الحميد عضو مكتب الشباب للحزب الديمقراطي التقدمي بجامعة نابل. مكتب الحقوق والحريات المسؤول عن الاعلام