مفزع/ 30 بالمائة من الشباب يقودون السيارات تحت تأثير الكحول..!    وزارة الداخلية تستعرض جملة من الخدمات المقدمة للتونسيين بالخارج    مراد الحطاب يقرر رفع اضراب الجوع بعد 12 يومًا من بدئه    صفاقس : مشروع "شطّنا المزيان " لجمعية صفاقس المزيانة يحط الرحال في شاطئ الكازينو    عاجل/ بلاغ هام للتونسيين من "الصوناد"..    نابل: إنتاج الكروم المعدّة للتحويل يتجاوز 17 ألف طن رغم تراجع المساحات    تنبيه هام لمستعملي هذه الطريق..#خبر_عاجل    رابطة حقوق الإنسان تدعو السلطات التونسية إلى التدخل للإفراج عن حاتم العويني المشارك في سفينة "حنظلة"    عاجل/ ايقاف سفينة حنظلة من طرف قوات الاحتلال..تطورات جديدة..    بطولة افريقيا للكاراتي للاكابر والكبريات - المنتخب التونسي يحرز 6 ميداليات من بينها ذهبيتان    مباراة ودية: الترجي الجرجيسي يفوز على النجم الساحلي    بعثة المصري البورسعيدي تستنكر ما وقع في المباراة الودية أمام الترجي الرياضي    السلوفيني بوغاتشار يتوج بلقبه الرابع في طواف فرنسا للدراجات الهوائية    بطولة أوروبا لكرة القدم سيدات: إنقلترا تتوج باللقب على حساب إسبانيا    الطقس اليوم ودرجات الحرارة..    عاجل/ غرق شاب بشاطئ كاب زبيب..تحديد مكان الجثة..وهذه التفاصيل..    محمد عساف على ركح قرطاج.. ليلة وفاء لغزة وصرخة في وجه الصمت    محمد عساف على ركح قرطاج.. ليلة وفاء لغزة وصرخة في وجه الصمت    في اليوم العالمي لالتهاب الكبد: دعوة وطنية للتوقي من الخطر الصامت    تركيا: حرائق الغابات تقترب من رابع أكبر مدينة في البلاد    بعد السيطرة على "حنظلة".. الخارجية الصهيونية تصدر بيانا    النادي الإفريقي: راحة للاعبين قبل العودة للتمارين    محمد عساف في مهرجان قرطاج: "هنا نغني كي لا نصمت، نغني كي لا تنسى غزة"    15 شهيدا في استهداف صهيوني لمنزل بخان يونس    قيادي في "حماس" يدين إنكار ترامب لوجود مجاعة في قطاع غزة    تحذيرات من البحر: حالتا وفاة وشاب مفقود رغم تدخلات الإنقاذ    تتغيب عنه الولايات المتحدة.. المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية ينطلق في نيويورك بمشاركة واسعة    صيف المبدعين ..الكاتب سامي النّيفر .. حقول اللّوز الشّاسعة وبيت جدّي العامر بالخيرات    تاريخ الخيانات السياسية (28).. نهاية بابك الخُرّمِي    استراحة صيفية    بطولة إفريقيا للكاراتيه: محمد عياط ووفاء محجوب يُهديان تونس ميداليتين ذهبيتين    تحذير    ماذا حدث على ركح رباط المنستير؟    في مهرجان الحمامات الدولي .. وائل جسار يبهر الجمهور    إعادة تشغيل محطّة الضخ الرئيسية غدير القلة في منوبة    إغلاق منصة التوجيه الجامعي    يوم 31 جويلية آخر أجل لتقديم البيانات المالية للسنة المالية 2024    اليوم: غلق نفق محول بئر القصعة    دراسة واعدة: علاج جديد يساعد مرضى السكري من النوع الأول على الاستغناء عن الأنسولين    تونس تستعد للمشاركة في بطولة العالم للسباحة بسنغافورة: التفاصيل    أشغال جديدة على الطريق السيارة A1: توخّوا الحذر بين النقطة 82.5 و85 في اتجاه تونس    القصرين: صابة قياسية وغير مسبوقة من الفستق    مؤشر الشمول المالي 2025: ارتفاع قياسي في عدد مالكي الحسابات المصرفية والمالية    المهدية: "لجنة مختصة تختبر 65 عينة لنحو 20 طن من العسل المشارك في مهرجان العسل بسيدي علوان"    بنزرت: إستنفار جهوي مشترك لانتشال جثة شاب غرق في منطقة الجوابي بكاب زبيب    إتحاد الشغل يندّد بإختطاف نشطاء سفينة حنظلة ويحمّل الإحتلال مسؤولية الجريمة..#خبر_عاجل    المتحدث باسم الحماية المدنية يحذر من السباحة أثناء هبوب الرياح القوية    مختصة: التغذية المتوازنة تقي من الإصابة بعدد من الأمراض النفسية..    3 حالات غرق في يوم واحد بشواطئ المهدية.. من بينها امرأة وطفل    كوكو شانيل: وقت قالت ''الأناقة هي الرفض''...شنوّت تقصد وكيفاش المرأة التونسية تطبّق هذا الشعار؟    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    ليلة باردة في تالة: 15 درجة في قلب الصيف!    على ركح مسرح قرطاج الأثري : الفنان العالمي إبراهيم معلوف يحتفي بالحياة    بلدية تونس تنظم الجائزة الكبرى لمدينة تونس للفنون التشكيلية 20َ25    عاجل/ التحقيق مع أستاذة في الفقه بعد اصدار فتوى "إباحة الحشيش"..    فاكهة الموز: قصص حقيقية ومفاجآت لا تُصدّق!    كيفاش نستعملو الفيتامينات؟ الدكتور رضا مكني يوضّح للتونسيين الطريقة الصحيحة    يوم غد السبت مفتتح شهر صفر 1447 هجري (مفتي الجمهورية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غدا مؤتمرنقابة الثانوي : تحالفات وبيانات.. وخوف من المقامرة
نشر في الفجر نيوز يوم 10 - 01 - 2010

تونس :يتنافس بداية من الغد الاثنين أكثر من أربعين نقابيا للفوز بخطة ضمن المكتب المتخلي لنقابة التعليم الثانوي.وتنطلق هذه الانتخابات وسط انقسام واضح في صفوف الأساتذة حول أداء المكتب السابق لنقابتهم وهي مواقف تراوحت بين الرضاء والغضب على ضبابية مواقف المكتب في عدة ملفات مازالت عالقة ولم يقع البت فيها طوال المدة النيابية حسب البعض وهو
ما أدى إلى انفضاض عدد من النقابيين عنه خاصة أولائك الذين كانوا متحمسين للمشروع النقابي في الفترة السابقة برئاسة الأستاذ الشاذلي قاري.
ولئن تعددت الأسماء التي يبدو - حسب مصادرنا - أنها قادرة على إحداث التغيير الجذري صلب القطاع فان أسماء أخرى طفت على الساحة النقابية في محاولة للبروز كبدائل حقيقية وهو ما سيفرض منافسة «شرسة» وديمقراطية تعودت النقابة على الخوض في غمارها.
واعتبر شق آخر أن الدخول في منافسة انتخابات 11و12جانفي بمثابة «المغامرة والمقامرة» على مستقبلهم النقابي ذلك أن المكتب التنفيذي المتخلي سيورث المكتب الجديد ملفات مثقلة «بالهزائم والتناقض» في ظل ضعف المكتب النقابي وعدم قدرته على حل الملفات المعلقة.
مواقف، وآراء، وتصريحات تأتي لتأكيد أحقية هذا الطرف عن ذاك في محاولة لإقناع الناخبين و استقطاب أصواتهم التي ستكون الحاسمة وهو ما سيجعل مستقبل القطاع «بيد أبناء القطاع أنفسهم» حسب تعبير أحدهم.
وتبقى أهم الأسئلة المطروحة تلك المتعلقة بالتحالفات و البيانات الانتخابية.
التحالفات الممكنة
علمت الصباح أن هناك قائمتين تتنافسان للفوز بمقاعد المكتب التنفيذي للنقابة العامة جاءت الأولى حسب ما استقيناه كمواصلة لخط وتحالف القيادة الحالية للنقابة وتتحدث بعض الأوساط النقابية بأنها مدعمة من طرف المركزية النقابية ومن أهم وجوه هذا التحالف الأستاذة نعيمة الهمامي والأساتذة سامي الطاهري وعبد الرحمان الهذيلي إضافة إلى بعض الوجوه القومية كما يتردد أن احد مرشحي الحزب الديمقراطي التقدمي موجود في هذا التحالف.
أما التحالف الثاني فيتكون من مجموعة فرج الشباح والطيب بوعائشة والقوميين التقدميين وهو تحالف يوصف بالمعارضة النقابية ويضم أيضا أنصار حزب يساري غير معترف به.
وتبقى هذه القائمات معلقة وقابلة للتغير في ظل التجاذبات السياسية والبرغماتية والأيديولوجية في أكثر الأوقات.
وقال الأستاذ الشاذلي قاري الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي «إن النقاشات مازالت متواصلة والحديث متواصل بخصوص المسألة» وهي إشارة واضحة على عدم اكتمال المشهد.
حرب البيانات
بدأت بعض البيانات تتسرب إلى الشبكة العنكبوتية في الآونة الأخيرة وهو ما طرح السؤال عن جدوى هذه الحركة من قبل باعثيها. فقد بعث عضو النقابة العامة السابق الأستاذ محمد زهير الجويني برسالة ضمنها موقفه من أداء المكتب المتخلي معتبرا أن المؤتمر «يدور وسط ظرفية جد حرجة... ترهل فيها العمل النقابي..» ودعا الجويني المكتب الجديد إلى ضرورة رسم حدود للعلاقة مع المركزية النقابية وذلك دفاعا عن استقلالية القطاع وتأمينا لسيادة قراره.
وحول نص الرسالة التي وردت علينا قال الأستاذ الشاذلي قاري «احترم الزميل محمد زهير الجويني وأعتبر أن ما كتبه يبقى انفعاليا ذلك أن الزميل الجويني غاب عن الأطر النقابية منذ ما يزيد عن 3سنوات وهو ما عكس أداءه الارتجالي».
ماذا عن اللوائح العامة؟
تساءل أبناء القطاع عن مصير اللوائح العامة التي سيقدمها المتخلون لفائدة المنخرطين والمكتب النقابي الجديد وما يمكن أن يصاحبه من عدم المحاسبة كما كان الأمر بالنسبة للمكتب السابق غير أن ما ذهب إليه نقابيو القطاع وجد ما يفنده من قبل السيد الشاذلي قاري الذي أكد أن الأساتذةتحصلوا على اللوائح منذ ما يزيد عن3 أشهر ومن سيكون داخل قاعة المؤتمر سيكون على علم بكل التفاصيل الواردة في اللوائح، وذكر قاري أن المؤتمر السابق حاسب المكتب عن أدائه من خلال اللوائح.
خليل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.