القاهرة:هدد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بإعدام رهينة فرنسي يحتجزه منذ تشرين ثان/ نوفمبر الماضي إذا لم يطلق سراح أربعة سجناء من عناصر التنظيم معتقلين في مالي خلال عشرين يوما، حسبما ذكر مركز (انتل سنتر) الأمريكي ومقره واشنطن والمتخصص في نشاط التنظيمات الإرهابية. وأمهل التنظيم، في بيان مكتوب من صفحة واحدة، كل من مالي وفرنسا 20 يوما لتلبية مطالبه أو قتل الرهينة الفرنسي بيير كامات. وجاء في البيان أنه استجابة منا لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: (فكوا العاني)، وسعيا منا لصد الهجمة الصليبية الشرسة التي تطال الإسلام وأهله فقد قرر المجاهدون إبلاغ الحكومتين الفرنسية والمالية بشرطهم ومطلبهم الوحيد مقابل إطلاق المختطف الفرنسي بيير كامات، ألا و هو إطلاق سراح أسرانا الأربعة الذين اعتقلتهم دولة مالي منذ أشهر عديدة. وأضاف البيان: نحن نمهل فرنسا ومالي مدة 20 يوما ابتداء من تاريخ صدور هذا البيان لتلبية مطلبنا المشروع، وبإنتهاء المدة فإن كلا الحكومتين ستكونان مسئولتين بشكل كامل عن حياة الرهينة الفرنسي وقد أعذر من أنذر. وندعو الرأي العام الفرنسي وعائلة المختطف للضغط على حكومة ساركوزي ومنعها من ارتكاب الحماقة التي ارتكبها غوردون براون تجاه مواطنه البريطاني.