تتلقى الأممالمتحدة عشرة مليون دولار من إسرائيل كتعويض عن الخسائر التى تببت فيها حرب غزة الأخيرة.وقال مسئول الأممالمتحدة إن الإتفاق سيتم الإعلان عنة خلال الأيام القادمة.وتعد هذة هى المرة الأولى التى تدفع فيها إسرائيل تعويضاً للمنظمة عن الخسائر التى لحقت بمنشأتها فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. ولكن أكد المسئولون الإسرائيليون أنها لن تشكل سابقة.وقال أحد المسئولين إن دفع هذة الأموال هو إتفاق محدد فى هذة المسألة فقط وهى بادرة تظهر حسن النية. وعلى الرغم من تعبير المسئولون فى مقر الأممالمتحدة فى نيويورك عن رضاهم بالإتفاق إلا أن موظفو الأممالمتحدة فى الأراضى المحتلة أعربوا عن غضبهم مؤكدين أنة يجب ألا تظن إسرائيل أنة يمكن شراؤهم بهذا المبلغ الصغير قهم لن يصمتوا عن الخسائر التى وقعت أثناء الحرب ولن ينسوها. ويمثل هذا الإتفاق الذى توصل إلية مسئولو الأممالمتحدة مع البعثة الإسرائيلية فى نيويورك تعويضاً عن الهجوم الذى وقع فى الخامس عشر من يناير 2009 على مخزن تابع لوكالة غوث اللاجئين فى غزة،والذى كان بة مئات الأطنان من الغذاء والدواء. وكان أمين عام الأممالمتحدة بان كى مون قد وقف أمام موقع القصف بعد نهاية الحرب مديناً لة ومطالباً بإجراء تحقيق للتأكد من عدم تكطرار هذا فى المستقبل.كما أدان إستخدام إسرائيل المفرط للقوة وتعهد بمطالبة إسرائيل بدفع 11 مليون جنية تعويضاً. هذا وقد زار بان كى مون غزة فى ذكرى الحرب ودعا إلى القيام بالمزيد لإعادة الإعمار ولكنة لم يكرر مطالة السابقة.وكانت إسرائيل قد ذكرت فى تقرير داخلى إن قصف المخزن كان خطاً ودافعت عن نفسها بأن المسلحين الفلسطينيين كانوا يختبئون حول وداخل مجمع الأممالمتحدة.