باريس - الفجرنيوز:اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي - الاوروبي في باريس ان مساعي فرنسا لإستضافة مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط بمثابة طوق النجاة لأمريكا التي فشلت في ادارتها ملف السلام. وقال المركز في بيان صحفي نشر هنا اليوم 72.7 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن اعتقادهم ان فرنسا قد تنجح في عقد المؤتمر ولكن ستفشل في الوصول لنتائج ايجابية لمسار السلام . وافاد 20.5 في المئة ان ما تتمتع به فرنسا من حيادية فيما يتعلق بقضية فلسطين سوف يوصل الى نتائج ولكنها قد تكون متواضعة .وبرأيهم ان هذا المؤتمر اذا لم يفد فلن يضر . في حين راى 6.8 في المئة انه بعيدا عن النجاح أو الفشل المهم أن يكون هناك تحرك في عملية السلام . وخلص المركز الى نتيجة مفادها ان هناك حماساً فاتراً من الأطراف المعنية بأزمة الشرق الأوسط للمشاركة في مؤتمر دولي للسلام في باريس ليس بسبب موقف عدائي تجاه فرنسا بل لأن هذه الأطراف تعلم تماماً ان واشنطن لن تتخلى عن ادارة هذا الملف ولن تسمح لباريس بقطف ثماره ، كما ان اسرائيل لا تقبل ان يأتي الحل عن الطريق الأوروبي بسبب تخوفها من ضغوطات قد تتعرض لها من بعض الدول الأوروبية التي ليست على علاقات جيدة مع اسرائيل .