بنغازي:علمت صحيفة (ليبيا اليوم) من مصادر بشركة الاسمنت الليبية بمدينة بنغازي بأن حالة من الغضب والاحتقان تسود العاملين بمصانع الشركة بعد اعتماد مدير عام الشركة (خوان كارلوس) مكافآت بأرقام كبيرة لعدد محدود جداً من الموظفين .هذا وبحسب قائمة المكافآت التي تحصلت صحيفة (ليبيا اليوم) على نسخة منها، يتبين أن إجمالي المبلغ وصل إلى (مليون وتسعة وتسعون ألف ومائة وثلاثة دينار ليبي) تحصل عليه عدد 50 موظفاً، وأن اكبر هذه المكافآت حصل عليها المديرون الأجانب، حيث تحصل (مايكل اوبرمان) على 50 ألف دينار ليبي، ثم (بافل) على 50 ألف دينار ليبي و(استيفان هانقير) على 50 ألف دينار ليبي و(روبرت) على 33 ألف دينار ليبي و(توفيق العقيلي) على 20 ألف دينار ليبي و(جاد المولى العوامي) على 20 ألف دينار ليبي و(كمال بن اخضوره) على 20 ألف دينار ليبي و(مبروكة السعيطي) على 20 الف دينار ليبي، فيما تراوحت باقي القيم المالية للمكافآت ما بين 15 إلى 7 آلاف دينار ليبي، ولم تخضع هذه المكافآت لخصم صندوق التضامن والتي تمثل نسبة 1% من الإجمالي .
وقد استند صدور المكافآت إلى اعتبار هؤلاء هم الأفضل أداءً في الإدارة المحلية بالرغم من وجود اسم أمين المؤتمر النقابي بالشركة (محمد المسلاتي) والذي يتمتع براحة وظيفية منذ عامين -حسب المصادر.
وأضافت المصادر أن رسالة موقعة من عدد كبير من العاملين يتم إعدادها لتوجيهها إلى الدكتورة (هدى فتحي بن عامر) أمين جهاز التفتيش والرقابة الشعبية، لتوضيح ملابسات هذا الإجراء الذي هضم حق العاملين وسط الغبار، خاصة وأنهم محرمون من أي ميزات أو مكافآت، بالإضافة إلى أن جميع إجراءتهم الإدارية والمالية من ترقيات وعلاوات التي كفلها لهم القانون موقوفة من أكثر من عامين . ليبيا اليوم