غزة(ا ف ب)الفجرنيوز:عقد بعد ظهر الاحد في قطاع غزة اجتماع ضم كافة الفصائل الفلسطينية، حضره خصوصا ممثلون عن حركتي فتح وحماس، وبحث خلاله موضوعا انهاء الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني والتوقيع على ورقة المصالحة المصرية، بحسب بيان رسمي.وجاء في بيان وزع في اعقاب الاجتماع "تداعت كافة القوى الوطنية والاسلامية وبحضور الاخوة في حركتي فتح وحماس في اجتماع اليوم الاحد يعتبر الاول من نوعه في قطاع غزة". واضاف انه تم خلال الاجتماع التداول "بموضوعي انهاء الانقسام والتوقيع على الورقة المصرية"، مشددا على "المناخات الايجابية التي سادت هذا الاجتماع". وتابع البيان "اتفقت القوى المجتمعة على استكمال اللقاءات في القريب العاجل من اجل تجاوز بعض العقبات التي تحول دون توقيع الورقة المصرية وانجاح الجهود المصرية بتحقيق المصالحة وانهاء حالة الانقسام". وقال ايمن طه القيادي في حماس للصحافيين "ان هذا اللقاء تمخض عنه ضرورة استمرار اللقاءات وتأكيد على انجاح الجهد المصري، ونحن ننظر لهذا اللقاء باهمية باعتباره اللقاء الاول الذي يعقد بمشاركة كل الفصائل منذ ما يزيد عن عامين". واضاف "نحن نتفاءل خيرا في استمرار هذه اللقاءات وضرورة تواصلها. بالتاكيد سنصل في نهاية المطاف الى صيغة توافقيه لانهاء الانقسام". من جهته قال اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة ان "الجهد الفلسطيني الذاتي مهم من اجل الوصول الى المصالحة الفلسطينية وهو جهد يتكامل مع الدور المصري وليس بديلا عنه". ودعا هنية في تصريح صحافي "الى تحقيق المصالحة الوطنية قبل انعقاد القمة العربية والذهاب الى المؤتمر متصالحين، مشيرا الى ان البحث في الملاحظات مهم ويتم على قاعدة التوقيع على الورقة المصرية". وكانت مصر ارجأت الى اجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت حركة حماس توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 تشرين/الاول اكتوبر 2009. وتوترت العلاقات بين القاهرة وحركة حماس منذ ذلك الحين ووصلت الامور الى حد الازمة مع قيام مصر ببناء سور فولاذي تحت الارض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة.