هاجم زعيم جماعة "أمة الإسلام" لويس فرقان الحركة الصهيونية العالمية بسبب سيطرتها على الكونجرس والبيض اليمينيين في أمريكا، متهمًا إياهم بالتخطيط لاغتيال الرئيس باراك أوباما. وقال فرقان في خطاب ألقاه بمناسبة "يوم الخلاص" والاحتفال بالذكرى السنوية لولادة دبليو فارد محمد الذي أسس في عام 1932 "أمة الإسلام" لتحسين الحالة الاقتصادية والاجتماعية للسود الأمريكيين: إن الصهاينة يسيطرون على الكونجرس. وذكرت صحيفة "شيكاغو صن تايمز"، أنّ فرقان قال في الخطاب الذي ألقاه الأحد أمام حوالي 20 ألف من مؤيديه في شيكاغو ودام نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة: إن البيض اليمينيين يحاولون اغتيال أوباما، مضيفًا: هناك نصارى يبتهلون لله كي يقتل أوباما. وهاجم زعيم "أمة الإسلام" الإجراءات التي اتخذت لإنقاذ المصارف من مشاكلها المالية، واصفًا إياها بأنها "مصاصة دماء الفقراء". واعتبر أن ما حدث في تشيلي-في إشارة إلى كارثة الزلزال- لم يكن مصادفة، لافتًا إلى أنه يجب النظر إلى ذلك على أنه تحذير إلهي للقادة في أمريكا وفي كل مكان في العالم، وأن شيئًا كهذا سوف يحصل في أمريكا أيضًا. وقال: لن تهربوا من ذلك. الإسلام اليوم/ وكالات الثلاثاء 16 ربيع الأول 1431 الموافق 02 مارس 2010