1 نوفمبر.. تفعيل العمل رسميا بجهاز تسجيل عمليات الاستهلاك في المقاهي وقاعات الشاي والمطاعم    عاجل/ هذا المبلغ الذي خصصته الدولة لدعم برنامج السكن عبر الكراء المملّك..    النادي الإفريقي: تفاصيل بيع تذاكر مواجهة مستقبل سليمان    الترجي الرياضي النادي البنزرتي: التشكيلة الأساسية للفريقين    عاجل: اكتشاف سمكة ''ذات الراية'' في ليبيا يثير القلق ... هل تصل تونس بعد؟    عاجل/ اللمسات الأخيرة.. خطة "القوة الدولية" في غزة تتكشف..    استخبارات غربية تتحدث عن إعادة بناء إيران قدراتها الصاروخية بدعم صيني    شنوة اللي لازم تعرفو كتونسي على سوم العمرة في رمضان؟    عاجل/ وزيرة المالية تعلن عن بشرى سارة للتونسيين..    مؤسسة الأرشيف الوطني ستعمل على حفظ الوثائق السمعية البصرية من الإتلاف وبناء استراتيجية لرقمنة المحامل القديمة (مدير عام الارشيف الوطني)    "جائحة الوحدة": لماذا نشعر بالعزلة في عالمٍ فائق التواصل؟    اليوم الجهوي حول الرضاعة الطبيعية يوم 4 نوفمبر المقبل بالمركز الثقافي والرياضي للشباب ببن عروس    الدورة الرابعة للبطولة الوطنية للمطالعة: حين تصبح المطالعة بطولة.. وتتحول المعرفة إلى فوز    رئيس الجامعة التونسية للريشة الطائرة ل"وات": "بلوغ المستوى العالمي والأولمبي يبدأ بتطوير البنية التحتية وتكثيف المشاركات الدولية"    غرفة التجارة والصناعة لتونس تنظم يوم 5 نوفمبر ندوة حول "حماية حقوق الملكية الفكرية..رافد لتطوير الصادرات    10 مشروبات ليلية تساعد على إنقاص الوزن..تعرف عليها..!    عاجل: غدوة آخر فرصة لتسديد 30% من المعاليم للتوانسة بالخارج    عاجل/ عمليّات مراقبة تطيح بمخازن عشوائية تحتوي على مواد استهلاكية متعفنة..    عاجل: المرور على جسر لاكانيا يتحوّل جزئيًا.. هاو كيفاش تتجنب ال embouteillage    ولاية تونس: جلسة عمل حول الاستعدادات لتنظيم المؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية    ديوان الصناعات التقليدية ينظم المشاركة التونسية في المعرض الدولي للصناعات التقليدية بميلانو من 6 الى 14 ديسمبر 2025    الدولي التونسي سيباستيان تونيكتي يفتتح رصيده التهديفي مع سيلتيك في البطولة الاسكتلندية    داومان جوهرة أرسنال يصبح أصغر لاعب سنا يشارك أساسيا في تاريخ النادي    دورة الهاشمي رزق الله الدولية: المنتخب الوطني يفوز على نظيره الايراني    عاجل/ جامعة البنوك توجه هذا النداء لرئيس الجمهورية..    قبلي: توقف عدد من فلاحي منطقة جمنة عن جني تمورهم بسبب تخفيض اسعار قبول دقلة النور من طرف عدد من المجمعين    عاجل : مصوران يفقدان حياتهما أثناء تصوير إعلان في بورسعيد    قفصة: الدورة 35 للمهرجان الإقليمي للمسرح بدور الثقافة ودور الشباب والمؤسسات الجامعية يوم 31 اكتوبر الجاري    الملتقى الدولي حول 'الانسانية المعززة.. الفنون والتفرد.. تصورجديد لاخلاقيات الغد وجماليته ' من 12 الى 15 نوفمبر 2025 بجامعة قابس    تنبيه عاجل : علامات تخليك تعرف إذا كان تليفونك مخترق وكيفاش تحمي روحك    عاجل/ الاحتلال الصهيوني يغلق مدينة القدس..    زلزال بقوة خمس درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    تمضغ ''الشوينقوم''على معدة فارغة ...حاجة خطيرة تستنى فيك    أكثر أمراض القطط شيوعًا    العوينة: مقتل شاب طعناً بسكين والنيابة العمومية تأذن بفتح بحث تحقيقي    عاجل/ سقط من الحافلة: أول تصريح لوالد طفل ال13 سنة بعد وفاته..    غلق كل حساب بنكي يتجاوز 3 اشهر دون معاملات...شكونهم التوانسة المعنيين ؟    هجوم غامض على مدارس في سيدي بوزيد... التحقيقات متواصلة!    بايرن ميونيخ يحقق بداية قياسية للموسم بانتصاره على كولن بالكأس    عاجل: الإنذار الأصفر في عدد من الولايات التونسية بسبب تقلبات جوية    علاش نحسوا بالبرد أكثر كي نكبروا في العمر؟    بينها دولتان عربيتان.. قائمة أغنى 15 دولة في العالم تكشف مفاجآت جديدة    السودان بين صمت العالم ونزيف الحرب.. طارق الكحلاوي يشرح جذور المأساة وتعقيدات الصراع    صدمة في لبنان: وفاة مفاجئة لنجم ''ذا فويس'' في ظروف غامضة    طقس اليوم: أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 22 و29 درجة    سرقة اللوفر.. اعترافات جزئية ومصير مجهول لمجوهرات بقيمة 88 مليون يورو    وفاة شاب إثر سقوطه من عربة المترو رقم 4 بين باب العسل وباب سعدون    أليستْ اللّغةُ أمَّ الثقَافة؟    رَجّةُ مُتَمرّد    سيدي بوعلي: وفاة الطفل عمر اثر حادث سقوطه من حافلة    الكاف: المهرجان الاقليمي لنوادي الأطفال المتنقلة    عاجل: حفل تكريم الفائزين بالبطولة الوطنية للمطالعة في بن عروس...لا تفوتوا الحدث!    وفاء الصغروني بطلة العالم في التايكواندو    تنشط بين هذه الولايات: تفكيك شبكة لتهريب المخدرات تستغلّ سيارات إسعاف أجنبية    طقس اليوم: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة    تونس: وزارة التربية تنشر فيديو توضيحي لعملية التسجيل في كونكور السيزيام والنوفيام    بالفيديو : صوت ملائكي للطفل محمد عامر يؤذن ويقرأ الفاتحة ويأسر قلوب التونسيين...من هو؟    زحل المهيب: أمسية فلكية لا تفوت بتونس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شيخ الأزهر .. من طما الصعيد إلى بقيع المدينة
نشر في الفجر نيوز يوم 10 - 03 - 2010

فَقَد العالم العربي والإسلامي واحدًا من كبار علمائه وأجلّ رجالاته، الذين حملوا راية الإسلام عاليةً طيلة حياتهم، رغم اختلاف الكثيرين حول آرائه وفتواه إلا أنهم أبدًا لن ينكروا فضله وعلمه الغزير، ففي صباح يوم الرابع والعشرين من ربيع الأول لعام 1431 هجريًّا، والموافق يوم العاشر من مارس لعام 2010 ميلاديًّا، رحل عن عالمنا فضيلة الشيخ "محمد سيد طنطاوي" عن عمر يناهز اثنين وثمانين عامًا، والذي ترك بلا شك الكثير من الفراغ، ليس فقط بكتاباته التي أثْرت الإسلام والمسلمين فحسب، وإنما أيضًا بتربعه على رأس أكبر مؤسسة إسلامية في العالم لسنوات طوال، وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة بالعاصمة السعودية الرياض، بعد مشاركته في حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية.
مولده وسيرته
ولد الشيخ طنطاوي في الثامن والعشرين من أكتوبر عام 1928، بقرية سليم الشرقية بمدينة طما التابعة لمحافظة سوهاج بصعيد مصر، التحق بالأزهر الشريف منذ صغره، حتى نال فيه درجة الدكتوراة في التفسير والحديث عام 1966 بتقدير ممتاز، وعمل مدرسًا بكلية أصول الدين، إلى أن انتُدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات، كما عمل في المدينة المنورة عميدًا لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، ثم عُيّن مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986، ثُمّ شيخًا للأزهر عام 1996 حتى وافته المنية.
مؤلفاته
لقد أثرى الشيخ الراحل المكتبة الإسلامية بالعديد من الكتب والمؤلفات، نذكر منها -على سبيل المثال وليس الحصر- كتاب "بنو إسرائيل في القرآن والسنة" و"التفسير الوسيط للقرآن الكريم"، و"القصة في القرآن الكريم"، و"معاملات البنوك وأحكامها الشرعية"، و"أحكام الحج والعمرة"، و"الحكم الشرعي في أحداث الخليج"، و"تنظيم الأسرة" و"رأي الدين والرأي الشرعي في النقاب"، و"الحجاب والتصوف في الإسلام"، و"الجهاد من الرؤية الشرعية"، وغير هذا كثير من الكتب.
هجوم البعض عليه
رغم كل تلك المؤلفات إلا أنه أيضًا هوجم في العديد من الأوساط بسبب مصافحته لرئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز مرتين، وحين سئل عن ذلك قال: "لم أكن لأعرفه، إنما وجدت أحدًا يصافحني فصافحته"، وكذلك بسبب موقفه من قضية النقاب في الآونة الأخيرة، إلا أن كل هذا بات من الماضي، وليت الجميع يتذكر علمه وحسب وينسى ولو بعضًا من مواقفه.
أشهر فتاويه
من أشهر فتاوى الشيخ طنطاوي رفضه إلغاء موسم الحج والعمرة بعد انتشار وباء أنفلونزا الخنازير، وصرَّح حينها: "أن الحكم بانتشار الوباء ليس من اختصاصي، بل هي اختصاص وزارة الصحة ونقابة الأطباء، وحين يبلغونني أن الوباء قد استشرى بصورة تستحقّ التأجيل، يمكن ساعتها أن أصدر مثل هذه الفتوى، إلا أنهم قد أعلنوا منذ أيام عكس ذلك، مما يمنعني من إعلان إلغاء فريضَتي الحج والعمرة".
كما أجاز الشيخ الراحل عمليات نقل الأعضاء البشرية، فنراه يقول: "إن جسد الإنسان ليس سلعةً تباع وتشترى، ومع ذلك فإن جمهور العلماء أجاز التبرع بالأعضاء شريطة أن يقرّ الأطباء أن التبرع بهذا العضو لا يترتب عليه ضررٌ بالشخص المتبرِّع، وأن فيه إفادةً للمتبرَّع له"، كما أجاز نقل عضو من إنسان ميت إلى آخر حي، مع منع الاتجار بالأعضاء.
بالإضافة إلى ذلك أباح الشيخ في فتواه عمليات نقل الأعضاء ممن نفّذ فيه حكم الإعدام، على أن يكون ذلك النقل بهدف إنقاذ حياة مريض وبدون مقابل أو موافقة من أهله.
ورفض الشيخ طنطاوي إلغاء عقوبة الإعدام وقال: "إن عقوبة الإعدام التي تعني القصاص من المعتدي والقاتل لغيره ظلمًا، ثابتة في القرآن والسنة النبوية، وليس من حق شيخ الأزهر ولا مَن هو أعلى أو أقل منه أن يفتى بغير هذا".
ثم كانت هناك فتواه بجواز إجهاض المغتصَبة، والتي قال فيها: "إنه يجوز للمغتصبة إسقاط الحمل (الإجهاض) بشرط أن تكون الفتاة المغتصبة حسنةَ السمعة ونقية وطاهرة، ورافضة لما وقع لها".
كما أجاز التحاق الفتيات بالكليات العسكرية والجيش، وكذلك رأى أن المرأة "تصلح أن تكون رئيسة للجمهورية وتتمتع بالولاية العامة التي تؤهِّلها لشَغل المنصب".
كما رأيناه يرفض الإساءة إلى أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، فيقول: "كل من يتعمد أو يصرّ على الإساءة إلى أحدٍ من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يكون خارجًا عن الإسلام".
وردًّا على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها أحد الجرائد الدنماركية علَّق الشيخ قائلًا: "أرفض الإساءة إلى الأموات بصفة عامة، سواء كانوا من الأنبياء أو المصلحين أو غيرهم من الذين فارقوا الحياة الدنيا".
أما عن رده على فرنسا حينما سعت لإصدار قانون يمنع الفتيات المسلمات من ارتداء الحجاب في المدارس الفرنسية، فقد قال: "إن ذلك شأن داخلي فهو حقهم .. حقهم .. حقهم".
وبالنسبة لفوائد البنوك فقد أصدر في البداية فتوى بتحريمها، وقال فيها: "لقد أجمع المسلمون على تحريم الربا، وهو في اصطلاح الفقهاء زيادة في معاوضة مال بمال دون مقابل، وكل قرض بفائدة محددة مقدمًا حرام شرعًا"، ثم أصدر فتوى أخرى قال فيها: "إن فوائد البنوك حلال شرعًا وتحديد نسبة الفائدة يضمن حقوق المودِعين"، كما أكد أن المضاربة في البورصة مباحةٌ باعتبارها من الأمور المستحدَثة.
وفي قضية ختان الإناث، أعلن أن الختان ليس من الشريعة الإسلامية، وأنه عادة أفريقية وفرعونية بالية.
أما آخر فتاويه –قبل أيامٍ من رحيله- فكانت رفضه استبدال الأذان بفرنسا بومضاتٍ ضوئية.
كما أثار قراره بمنع النقاب في المعاهد الأزهرية جدلًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، مما دعا الحركات الإسلامية -وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية- بالمطالبة بإقالته، خاصةً بعدما نُسب له أنه أجبر فتاة منتقبة على خلع النقاب وقال لها: "النقاب عادة وليس عبادة".
مواقف مثيرة من حياته
الدكتور محمد سيد طنطاوي، متخصص في علم التفسير، تولى الكثير من المناصب القيادية في مؤسسة الأزهر، انتقده الكثيرون بسبب مواقفه السياسية من بعض المواقف ودعمه الكامل للنظام الحاكم في مصر ودفاعه المستميت عنه دائمًا، مما أثار حوله الكثير من الجدل.
ومن مواقفه التي أُخذت عليه وأثارت جدلًا، إقالته للشيخ علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر من منصبه؛ بسبب ما صرَّح به في فتوى يؤكد فيها "وجوب قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق، وأن دماء الجنود الأمريكيين والبريطانيين تعدُّ في هذه الحالة حلالًا، كما أن قتلى المسلمين يعدُّون شهداء"، وكانت تلك الفتوى في شهر فبراير 2003، أي قبل احتلال القوات الأمريكية للعراق.
وفي نهاية أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قرارًا بإيقاف الشيخ "نبوي محمد العش" رئيس لجنة الفتوى عن الإفتاء وإحالته للتحقيق؛ لأنه أفتى بعدم شرعية مجلس الحكم الانتقالي العراقي وحرَّم التعامل معه، وأكد شيخ الأزهر أن الفتوى التي صدرت "ممهورة بشعار خاتم الجمهورية المصري وشعار الأزهر" لا تعبِّر عن الأزهر الذي لا يتدخل في السياسة وسياسات الدول، حسبما قال.
وفي 8 أكتوبر 2007 أصدر طنطاوي فتوى تدعو إلى "جلد صحفيين" نشروا أخبارًا تقول إن الرئيس حسني مبارك مريض، وقد أثارت هذه الفتوى غضبًا شديدًا لدى الصحفيين والرأي العام، مما دعا النائب مصطفى بكري للمطالبة بعزْلِه.
حسن الخاتمة
لقد اختار الله سبحانه وتعالى لشيخ الأزهر أطهر بقاع الأرض ليُدفن فيها، وهي أرض الحجاز، بعد أن كتب له فيها الوفاة، ثم كانت رغبة أسرته في دفنه بجوار صحابة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وعلى بُعد خطوات من مسجده بالبقيع في المدينة المنورة، لتكون بالفعل "خير نهاية".
وصل طنطاوي إلى السعودية الثلاثاء للمشاركة في حفل جائزة الملك فيصل العالمية، وحضر حفل تسلم الفائزين بالجائزة لهذا العام، والتي حصل عليها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وكان طنطاوي يعانِي من مرض في القلب حيث تَمّ تركيب دعامة بقلبه عام 2006، كما كان يعانِي من تذبذب في مرض السكر، وتعرَّض لأزمة صحية نهاية عام 2008 إثر إصابته في إحدى ساقيه بالتهابات حادة في أعصاب الساق دخل المستشفى على إثرها لمدة 10 أيام.
مَن يخلف شيخ الأزهر؟
لقد ترددت أسماء عديدة لخلافة الدكتور سيد طنطاوي ليتولى منصب شيخ الأزهر، وتتقدم قائمة المرشحين أربعة أسماء جرت العادة أن يتم اختيار منصب شيخ الأزهر منها.
يأتي في طليعة هذه الأسماء فضيلة الشيخ علي جمعة "مفتي الجمهورية"، وهو المشرف على الجامع الأزهر منذ عام 2000، وعضو مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة مؤتمر العالم الإسلامي بجدة، وعضو مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، كما أنه أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالقاهرة، كما يشغل منصب مفتي الجمهورية منذ عام 2003 وحتى الآن.
ويليه الدكتور أحمد عمر هاشم، والذي شغل منصب رئيس جامعة الأزهر منذ عام 1995 وحتى عام 2003، كما يشغل حاليًا منصب رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب في الدورة التي تنتهي عام 2010.
ثم الشيخ محمد عبد العزيز واصل، وهو وكيل الأزهر الحالي الذي أصدر الرئيس مبارك القرار رقم 47 لسنة 2010 بمدّ خدمته كوكيل للأزهر لمدة عام، بناءً على توصية من شيخ الأزهر الراحل، وسلطاته الحالية تمنحه موقع الرجل الثاني في مشيخة الأزهر، ويعدّ معاونه الأول الذي كان يحلّ محله في غيابه، وكان طنطاوي يفوِّضه في ممارسة بعض اختصاصات شيخ الأزهر التي تنصُّ عليها اللوائح والقوانين ويشغل حاليًا هذا المنصب بدرجة وزير.
وأخيرًا الدكتور أحمد الطيب، وهو رئيس جامعة الأزهر الحالي ومفتى الديار المصرية الأسبق في الفترة من 10 مارس 2002 وحتى عام 2003، رحم الله الشيخ.
الاسلام اليوم
الاربعاء 24 ربيع الأول 1431 الموافق 10 مارس 2010


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.