مع عودة التحكيم الأجنبي.. تعيينات حكام الجولة 5 "بلاي أوف" الرابطة الاولى    استقالة متحدثة من الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزة    الرابطة الأولى.. تعيينات حكام مباريات الجولة الأولى إياب لمرحلة "بلاي آوت"    ماذا في لقاء سعيد برئيسة اللجنة الوطنية الصلح الجزائي..؟    أخبار المال والأعمال    سليانة .. رئس الاتحاد الجهوي للفلاحة ...الثروة الغابية تقضي على البطالة وتجلب العملة الصعبة    وزير السّياحة: تشجيع الاستثمار و دفع نسق إحداث المشاريع الكبرى في المجال السّياحي    «الشروق» ترصد فاجعة قُبالة سواحل المنستير والمهدية انتشال 5 جُثث، إنقاذ 5 بحّارة والبحث عن مفقود    تنزانيا.. مقتل 155 شخصا في فيضانات ناتجة عن ظاهرة "إل نينيو"    زيتونة.. لهذه الاسباب تم التحري مع الممثل القانوني لإذاعة ومقدمة برنامج    لدى لقائه فتحي النوري.. سعيد يؤكد ان معاملاتنا مع المؤسسات المالية العالمية لابد ان يتنزل في اختياراتنا الوطنية    اليابان تُجْهِزُ على حلم قطر في بلوغ أولمبياد باريس    سوسة.. دعوة المتضررين من عمليات "براكاجات" الى التوجه لإقليم الأمن للتعرّف على المعتدين    إثر الضجة التي أثارها توزيع كتيّب «سين وجيم الجنسانية» .. المنظمات الدولية همّها المثلية الجنسية لا القضايا الإنسانية    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    حركة النهضة تصدر بيان هام..    بالثقافة والفن والرياضة والجامعة...التطبيع... استعمار ناعم    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    تراجع الاستثمارات المصرح بها في القطاع الصناعي    جندوبة.. المجلس الجهوي للسياحة يقر جملة من الإجراءات    منوبة.. الإطاحة بمجرم خطير حَوّلَ وجهة انثى بالقوة    برنامج الجولة الأولى إياب لبطولة الرابطة الاولى لمحموعة التتويج    اقتحام منزل وإطلاق النار على سكّانه في زرمدين: القبض على الفاعل الرئيسي    قبلي: السيطرة على حريق نشب بمقر مؤسسة لتكييف وتعليب التمور    الفنان رشيد الرحموني ضيف الملتقى الثاني للكاريكاتير بالقلعة الكبرى    من بينهم أجنبي: تفكيك شبكتين لترويج المخدرات وايقاف 11 شخص في هذه الجهة    البطلة التونسية أميمة البديوي تحرز الذهب في مصر    مارث: افتتاح ملتقى مارث الدولي للفنون التشكيلية    تحذير من هذه المادة الخطيرة التي تستخدم في صناعة المشروبات الغازية    وزيرة التربية : يجب وضع إستراتيجية ناجعة لتأمين الامتحانات الوطنية    وزارة التعليم العالي: تونس تحتل المرتبة الثانية عربيًّا من حيث عدد الباحثين    سليانة: أسعار الأضاحي بين 800 دينار إلى 1100 دينار    الرئيس الفرنسي : '' أوروبا اليوم فانية و قد تموت ''    تتويج السينما التونسية في 3 مناسبات في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة    جريمة شنيعة: يختطف طفلة ال10 أشهر ويغتصبها ثم يقتلها..تفاصيل صادمة!!    قبلي : اختتام الدورة الأولى لمهرجان المسرحي الصغير    باجة: تهاطل الامطار وانخفاض درجات الحرارة سيحسن وضع 30 بالمائة من مساحات الحبوب    وزير الشباب والرياضة يستقبل اعضاء فريق مولدية بوسالم    الڨصرين: حجز كمية من المخدرات والإحتفاظ ب 4 أشخاص    قيس سعيّد يتسلّم أوراق اعتماد عبد العزيز محمد عبد الله العيد، سفير البحرين    الحمامات: وفاة شخص في اصطدام سيّارة بدرّاجة ناريّة    التونسي يُبذّر يوميا 12بالمئة من ميزانية غذائه..خبير يوضح    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 25 أفريل 2024    سفينة حربية يونانية تعترض سبيل طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر..#خبر_عاجل    بطولة مدريد للماسترز: اليابانية أوساكا تحقق فوزها الأول على الملاعب الترابية منذ 2022    كاس رابطة ابطال افريقيا (اياب نصف النهائي- صان داونز -الترجي الرياضي) : الترجي على مرمى 90 دقيقة من النهائي    هام/ بشرى سارة للمواطنين..    لا ترميه ... فوائد مدهشة ''لقشور'' البيض    أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض    الجزائر: هزة أرضية في تيزي وزو    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    تونس: نحو إدراج تلاقيح جديدة    هوليوود للفيلم العربي : ظافر العابدين يتحصل على جائزتيْن عن فيلمه '' إلى ابني''    في أول مقابلة لها بعد تشخيص إصابتها به: سيلين ديون تتحدث عن مرضها    دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برنامج الملف:حول الحجاب يثير جدلا واسعا لدى رواد الفايس بوك من التونسيين
نشر في الفجر نيوز يوم 21 - 03 - 2010

الفجرنيوز:نشر الناشط الاعلامي والحقوقي ياسين البجاوي في صفحته على الفايس بوك حلقة برنامج الملف"قناة الجزيرة" حول موضوع :هل يعيق الحجاب فعلا الاندماج في المجتمع الغربي؟
والتي أثارث جدلا ونقاش واسع اختلفت حوله الاراء الفجرنيوز تمكن قاراءها الكرام من فرصة الاطلاع على النقالش
------------------------------------------------------------------------
Safia Sahbi
لماذا أصبح لا يدور النقاش إلا حول جسد النساء وكيفية "حجابه" هل أنه يمثل أكبر معضلة في هذه البلدان التي ترزح تحت كل أشكال التخلف لسياسية والثقافية والمجتمعية؟؟؟ لماذا؟ هل من رد؟
ثم لماذا نريد فرض الحجاب وغيره في البلدان الأروبية؟ لماذا فرض بناء الصوامع في سويسلرا؟ لماذا كل هذا التحامل على حضارات" الكفار" التي يلجئ لها هربا أو للتعليم أو العمل؟ هل... Mehr anzeigen تسمح أرض الإسلام بمثل هذه الحريات لغير المسلمين؟
كفانا مراوغة وليفصح عن الهدف الحقيقي....ولنفتح عيوننا وفكرنا ونحن ندخل القرن الواحد والعشرين ونكف عن التبرير بالمواثيق الدولية التي لا تطبق أحكامها في كل ما يخص حقوق النساء
Mounira Mhirsi
bravo safia
Mounir Laabidi
إنه ليس بنقاش حول جسد المرأة إنه متعلق بالحريات. و للأسف الشديد إن "المناضلين الحقوقيين" و " النقابيين" يتجاهلون هذه القضية
Aboulhasan Ibn Al Rawandi
الحمقى يحولون خرقة متخلفة إلى موضوع يغطي على جميع القضايا
Abou Jahl
السيدة صفية,
دعني أولا أعرف بنفسي, أنا مسلم إسلامي و الإسم المستعار الذي أختاره لا يدل طبعا على هذا,
أنا لا أظن أن الموضوع يتعلق بالمرأة أصلا فكل عاقل مستحيل أن يقول أن قطعة القماش التي تغطي الرأس ممكن أن تكون مصدر تهديد لدولة ما, و الحجاب في حد ذاته لا دخل له في شهوات الرجل و سلوكه فالمسألة لا تهم الرجل في شيء بقدر ما تهم علاقة المرأة مع الله ف... Mehr anzeigenهو فرض كما قال 99% من الشيوخ و مهما قيل فيهم فهم أدرى من غيرهم ولو غيرهم تحصل على أعلى درجات العلم في اللغة العربية فإن كان الأمر بهذه البساطة هل تقبلين تفسير القرآن من ملحد؟؟؟
أما الغرب الذي يريد نزعه فالمسألة تتعلق بحربه على كل الأديان لأن هذا هو الهدف الحقيقي للعلمانية فبعد الحرب التي قامت بها الجمهوريات الماسونية الأولى و الثانية و الثالثة الفرنسية عل المسيحية و القضاء عليها كليا يفاجأ الغرب بقدوم دين من الجنوب الذي هم يعتبرونه أقل منهم إنسانيا و عقليا و برغم من كل التشكيك في مبادىءه فهو ينمو بصفة غريبة في الغرب فمن المدهش و العجيب أن يدخل من 20 إلى 25 ألف أمريكي الإسلام سنويا في الوقت الذي يكون هذا الدين هم سبب أكبر هجوم على الأرض الأمركية ( هذا إن ثبت )
و هنا أرد على السؤال "" لماذا المرأة؟"" فالمعروف أن الإسلام حدد لكل فرد مهامه و سلوكه و حتى طريقة لبسه و أنا أعترف أن ظاهريا القيود أو الفروض التي وضعت للمرأة هي و أؤكد على ظاهريا هي مكلفة أكثر من الرجل, و الغرب هنا يشن حرب غبيثة على الدين بالتشكيك فيه و يضع المواجهة بين المرأة و الإسلام أو بصفة أدق المرأة المسلمة و الإسلام هذا في الغرب و أما في البلدان المسلمة فالحرب ميدانية بِ كما تقولين نشر كل أشكال التخلف لسياسية والثقافية والمجتمعية و تشجيع السلطات على المواصلة عل هذا المنوال و مسلحة كما وقع في الجزائر و فلسطين ( الحرب على حماس) و إفغانستان و باكستان و أيضا تركيا و الإنقلاب الفاشل على حكومة لا تقدم إلا إنجازات ملموسة.
Ridhaa Kareem
الى المتدخلات و المتدخلين:الحجاب فرض ديني عند الجمهور،اي الراي العام الاسلامي التقليدي،و هو في أدبيات تأويلية ،ليس فرضا،من ذلك كتابات اركون او اعمال ابو زيد...ا
ليفهم المؤمنون منا رجاء بحب كبير و رغبة في الحوار،الحجاب تضييق على المرأة باعتبارها مصدرا للشهوة ،إقصاء جسدها و شعرها من فضاء اليومي،هو المدخل الذي يعتبره الإسلام حلا
اليوم ،هل مازال شعر المرأة مغريا؟بل هل مازال جسدها يمثل مشكلة العصر ؟
أليس من الأجدر بنا،توحيد الجهد النظري و العملي بهدف زعزعة المبررات التي تجعل النظام الجائر في تونس ،قائما الى اليوم؟
صديقاتي ،أصدقائي،موضوع الحجاب لا يمكن أن يغطي آلام التونسيين و آمالهم في بديل أكثر إنسانية... Mehr anzeigen
و إن كان لا بد من مناقشة الموضوع،فعلى الأقل،لنقرأ أولا إصدارات العلوم الانسانية و البحوث الهامة التي أنجزها لسانيون عرب،اذ لا بد للمحاور أن يستند الى أفق نظري متين و أن يكف عن البرهنة بآيات من قرآن لا يلزم جميعنا
رجاء كفوا عن الخروج عن النص أيها المؤمنون
Bassem Hamrouni
يا ناس يا عااااااااالم الحجاب فرض فرض فرض فرض
ولا ينكر هذا الامر الا جاهل او علماني مخادع يريد للفاحشة ان تنتشر في عموم المسلمين ... لكن الحمد لله على هذه الصحوة الاسلامية المباركة التي اذهلت القاصي قبل الداني
Iyed Naji
ان مسألة مناقشة حجاب المرأة و بعيدا عن كونها واجبا دينيا أو العكس يجب أن تتمحور أساسا حول يجب أن تنطلق من أساس و قيمة انسانية و حق طبيعي هو الحرية ومن أبسط مقوماتها حرية الاختيار بما فيها حرية اختيار اللباس فالمرأة التي خيرت وضع الحجاب دون اكراه وعن قناعة ما الذي يجعلنا نحرمها من هذا الحق؟؟مثلما نحترم المرأة التي اختارت السفور فما الذي يمنعنا من اح... Mehr anzeigenترام التي اختارت الالتزام بالحجاب؟؟؟ان المرأة العربية سلبت كل حقوقها و نستخصر عليها أبسط حق الا وهو حق اختيار اللباس ان من يشرع لمنع الحجاب هو في الاصل يشرع للاستبداد
Ahmed Bouazzi
ما هذه الاتهامات وتكفير الآخرين ؟ هل أن كل الأيمة والمجتهدين المسلمين الحداثيين يدعون للفاحشة ويريدون لها أن تنتشر ؟ ألا يحق للمسلم أن يعبّر عن رأي مخالف لبسام الحمروني دون أن يقع اتهامه بالمخادعة وبالمناداة للفاحشة ؟ نحن نريد حرية الرأي من النظام القائم، فهل أن النظام الذي ينادي به السيد الحمروني يمنع الاختلاف في الرأي ويتهم كل من يخالفة بالخادعة ... Mehr anzeigenوبنشر الفاحشة في المجتمع ؟ فهل سيقع شنق كل من يرى أن الخمار (وليس الحجاب بالمعنى العربي) ليس فرضا عندما يصل السيد بسام الحمروني الى سدة الحكم. فكروا فكروا فيما تكتبون قبل كتابته من فضلكم. اللهم ابعد عنا شر من يرفض الرأي المخالف
Usad Dasu
لماذا يصر بعض الإخوان على بعض القرآن: "وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ " ويتجاهلون بعضه: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ" مع أن للآيات ترتيبها ولهذا أهميته؟؟؟؟
Abou Jahl
الأيمة والمجتهدين المسلمين الحداثيين????????????????????
من هؤلاء يا سيدي هل تعتبر ألفة يوسف و أمثالها أئمة؟؟؟ من حقنا أن نقرر من نختار و من نتبع أليس هذه حرية؟؟
Abou Jahl
نحن لا نتجاهل غض البصر فكلاهما واجب
Safia Sahbi
فكوا علينا من الدروس....والسبان....العلماني والملحد وووو...يا للي تبرروا الجهل والقتل والذبح... احنا تعودنا عليكم اما تحبوا تفرضوا افكاركم الرجعية في أوروبا بأي حق ؟ باسم الديمقراطية والحريات اللي ماتؤمنوش بيها..كفى مخادعة كفى نفاقا ..تحكيوا على القيم الأساسية الإنسانية؟ تؤمنوا بيها؟ وتعترفوا بحقوق النساء اللي جات فيها وإلا كل ما يتضارب مع الشريعة... Mehr anzeigen -حسب فهمكم الضيق ليها - لا يمكن الأخذ بيها؟
حتى المواطنين الفرنسيين والسويسريين حقهم يدافعوا على هويتهم العلمانية ....وانتوم روووووووحوا لبلدانكم وطالبوا بالحقوق الأساسية فيها
موش هكة؟
Belgacem Hajlaoui
الحجاب فرض في الإسلام أحب من أحب وكره من كره
والحرية مكفولة لمرتدياته كما لغير الراغبات فيه
هذا هو الأصل
إذن فلنترك حرية القرار للمرأة نفسها دون إلزام لها بالتعري ومنعها من الإحتشام
وفي جو الحرية فقط أجزم أن غالبية النساء سترتدينه لأنه يخاطب فطرة البشر في الحياء والحشمة عامة وعند المرأة خاصة
وهذا ما أدين الله به
Safia Sahbi
علاش المرأة خاصة...لحيوانية الرجل؟ ولعدم قدرته على ألا يرى في المرأة إلا في جسدها ومن خلال غرائزه؟؟
ماذا بي نفهم
l
Abou Jahl
أظنك لا تقرئين ما يكتب و سأعيد لا مانع لدي:
أنا لا أظن أن الموضوع يتعلق بالمرأة أصلا فكل عاقل مستحيل أن يقول أن قطعة القماش التي تغطي الرأس ممكن أن تكون مصدر تهديد لدولة ما, و الحجاب في حد ذاته لا دخل له في شهوات الرجل و سلوكه فالمسألة لا تهم الرجل في شيء بقدر ما تهم علاقة المرأة مع الله فهو فرض كما قال 99... من الشيوخ و مهما قيل فيهم فهم أدرى من غيرهم ولو غيرهم تحصل على أعلى درجات العلم في اللغة العربية فإن كان الأمر بهذه البساطة هل تقبلين تفسير القرآن من ملحد؟؟
أرجو أن كلمة ملحد لا تزعجك لأني لا أعتبرها شتيمة
و إن كنا لا نفهم الحرية كما تفعلون أتركونا في حالنا المسلمين و المسلمات مقتنعين مبا أنزل الله فما مشكلتكم و ما مشكلتكم إن رفضنا علمانيتكم و مبادئكم و كل م تأتون به هل تفرضوه علينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Usad Dasu
العقلية الذكورية عقلية كافرة (من حيث أنها جائرة وظالمة) وليس فقط تجاه المرأة التي هي فعلا أول ضحاياها بل هي أظلم تجاه الرجل إذ تعتبره حيوان عرضة لنزواته وعوض التأكيد على المسلم أن يربي نفسه الأمارة بالسوء يصب جام مسؤولياته على المرأة -إذ تصير الضحية جلادا والجلاد ضحية- بينما الوضع السليم هو أن نجعل من المغريات امتحان من الله سبحانه لأنه يستحيل أن نجعل من مجتمعاتنا "ديرا لرهبان أو كعبة طائف" ...
Mosaab Alkairaouni
@sid Ahmed:سيد احمد لماذا تصنف الناس حسب الايديولوجيا التي تنتمي اليها و لا تريد ان يصنفك الناس حسب ايديولوجياتهم و ارضيتهم الثقافية فهذا لعمري عدم قبول للراي المخالف
و اذا كانت فرنسا قدوة الحداثيين ورائدة الحريات كما يزعمون "ضاق صدرها" من حريات المسلمين فمنعت الحجاب في المدارس ثم تريد منع النقاب في الاماكن العمومية(مع انه يمثل0.05%) من سكان فرنسا يدل على ان تصنيفهم للمواطنين هو تصنيف عقائدي بحت.و ان الحريات المزعومة هي خاصة بفئة عقائدية دون اخرى. .
Chiha Dimo
البسار المتطرق في خدمة اليمين المتطرف...... اليسار يحاول اقصاء الاسلاميين من خلال الانبطاح للسلطة و التواطئ معها ضمن نقاط الالتقاء بينهما ضد التوجه الاسلامي؛ قانون المساجد قانون الحجاب التنكيل بالاسلاميين و سجنهم طردهم من اعمالهم ملاحقتهم خارج الوطن ؛ ...بينما اليمين يستنزف في صراعات جانبية انهكته :التكفير التحليل و التحريم البحث في الماورائيات و ... الغيبيات
في هذا الاطار تتموضع اشكالية الحجاب . كان اجدر باليسار ان يكون سباقا للدفاع عن الحجاب انطلاقا من مبداء الحرية الديتية و الحرية الشخصية
......ردة الفعل تكون تطرفا في الجهة المقابلة: نشاة حركات مثل التكفير و الهجرة ,السلفية الجهادية
ايمان الطريقي
نقاشكم سادتي الاكارم تلخص حول نقطتين جوهريتين هل ان رتداء الحجاب فرض ام لا ؟ وهل ان معارضة حق الامراة لارتداء الحجاب يمثل اعتداءا على حريتها الفردية وحقوقها التي كفلتها لها الدساتير على مستوى داخلي والمعاهدات الدولية على مستوى عالمي؟؟
هذا الطرح اذا لا يدور حول جسد المراة وانما حول واجباتها الدينية من وجهة وحقوقها الانسانية من جهة اخرى فاين الجس... Mehr anzeigenدية والشهوانية في هذا الحوار ؟؟
ارى ان تجاوز الطرح الجسدي لقضية الحجاب ينطلق من تفصيل وتوضيح الحدود بين ماهو ديني وماهو حقوقي ولكل طرح مناصريه وارى انه لا يختلف اثنان في هذا الفصل المنهجي بين الديني والحقوقي وان كنت ارى انهما في النهاية سيلتقيان ..
اما ماهو ديني وللجواب حول ان الحجاب فرض ديني على المراة ام لا فان اهل الاختصاص هم الاجدر والمعنيين اصلا بالاجابة عن هذا السؤال .. العلماء وليس الشيوخ طبعا وبما ان الفتاوي في هذا المجال فيه اجماع على فرضية الحجاب كلباس للمراة المسلمة فاظن ان اي حديث بعد ذلك ومناقشة لهذا الامر تصبح من قبيل المجادلة العقيمة التي لا تجدي ولا تنفع ولا تقنع بمعنى ان من احترام مبادئ الديموقراطية ان نحترم قواعد الاختصاص ونفصل بين ماهو من اختصاص علماء الدين وماهو خارج اختصاصهم فلايتطفل اي شخص على ماهو حكر لعماء الدين حتى يفتي في ماهو فرض ام لا ثم بعد ذلك وايمانا ايضا بمبادئ الديموقراطية ان نتبنى ما اجمع عليه جمهور العلماء هذا ان اختلفوا في موضوع فرضية الحجاب
هذه اراها اول نقطة نظام في طرح هذا الموضوع الشائك اما من حيث الطرح الحقوقي فبعد ان حدد اهل الاختصاص الموقف الشرعي من المسالة الحجاب لكل مسلمة من زاوية حقوقية وايضا دينية لان لا اكراه في الدين ان تتبنى الموقف الذي تراه مناسبا لها والذي يتماشى مع قناعاتها وخياراتها ولكل مسلم ايضا ان يناصر او يناوئ مسالة ارتداء الحجاب من زاوية حقوقية وهو ما ينتهي الى حق المراة في السفور او الحجاب ولا وصاية عليها من الرجل او المجتمع في
Houda Tounsi Tounsi
بالله اسالكم بصراحة...النساء من المسيحيات في البلدان العربية عندما يلبسن ذلك الغطاء وزي الراهبات..من يتدخل لفرض لباس معين عليهن. ثم الكنائس في البلدان العربية وبعضها يعود إلى آلاف السنين مصر سوريا فلسطين لبنان وحتى قطر وتونس والمغرب هل يتدخل احد لغلق كنيسة او التدخل في حرية العبادة للمسيحيين...
من يحمل مبادئ الحرية وحقوق الانسان يقول بالعقل والمنطق اتركوا الحرية للمراة تلبس الحجاب او الميني جيب...أليست الحرية هي الأصل؟ أجيبوني بالله
Abou Jahl
يا هدى هذا هو الهدف الحقيقي للعلمانية و لكن الكثير ينكر هذا إما عن جهل و إما عن قصد لغاية في نفسه
Houda Tounsi Tounsi
يا ابو جهل علاش مالة بعض علمانيينا ينسون مبدا الحرية ويدعون الى نزع الحجاب عن التونسيات
Usad Dasu
جيد أخت إيمان فقط أختلف معك في إقران تعسفي نوعا ما للدمقراطية بالتخصص, لحد الآن وحسب علمي ليس في الإسلام "متخصصين" كالكنيسة الكاثوليكية لينفردوا بالقرار...
ايمان الطريقي
وسؤالا عن جواب هل ان قضية الحجاب تمثل اكبر معظلة في بلدان ترزخ تحت كل اشكال التخلف ؟
ارى ان موضع الحجاب ومن زاوية حقوقية هو موضوع هام جدا لانه يفصل كل الحقوق المنتهكة في عالمنا العربي فالمراة المتحجبة يتم الاعتداء على كل حقوقها باسم هاته الوصاية التي يريد فرضها عليها لن اقول الرجل وانم االمجتمع بايديولوجية لم نفهم لها اساسا لانها متناقضة مع نفسها ..ليس للمراة المتحجبة الحق حرية المعتقد ان تمارس شعائره الدينية حسب قناعاتها وليس له الاحق في ان تنعم بحقها في حرية اللباس ان تلبس ما يتوافق مع خياراتها الشخصيوةوليس لها الحق في العمل ولا في الدراسة لان حجابها يمثل استفزازا للمناوئين له وكل هذا باسم الحريات والديموقراطية
حتى الحق في التنقلب بحرية ودون اقصاء ووصاية هي محرومة منه وضحية للمجتمع الذي يرفض فكرة قبول الاخر كما هو وحتى الحقوق السياسية كحق الترشح للمناصب السياسية هي ايضا
منه بحكم ارتدائها للحجاب..
من هذه الزاوية وبما ان المراة تمثل نصف المجتمع وبما ان اي حركة اصلاحية تستتوجب ان يكونو الرجال والنساء معا جنبا لجنب لمقاومة كل اشكال الاستبداد فكيف يمكن ذلك والمراة لا تزال مهمشة في جزئها الاذي اختار ان يكون متحجبا ...
سؤال يطرح نفسه هنا ؟ هل ان المارة المتحجبة هي التي تختار الانعزال عن الحياة الاجتماعية والسياسية ام ان سياسة الاقصاء هي التي تجبرها على الركون في المنزل والتخلي عن كل حقوقها السياسية و الاجتماعية وغير ذلك..
مناوئتكم لحق المراة في ارتداء الحجاب يعني ممارسة شكل من اشكال الاستبداد الخطيرة على نصف المجتمع و اقصاء لطاقات فعالة في المجتمع وتبني لمفهوم اقصائي وضيق للحريات وحقوق الانسان ووممارسة خطاب مزدوج في مسالة حقوق الانسان فهل لا يزال طرح موضوع الحجاب لا يمكن اعتباره ذو اولوية واهمية في جملة المسائل التي تثير الاهتمام في المجتمعاتنا الي ترزخ تحت التخلف؟؟؟ظ
Naceur Chaouche
بسم الله الرحمان الرحيم
أول الكلام اجماع الامة على فرضية الحجاب
وليس هذا هو الموضوع اليوم انما الموضوع هو في حرية الافراد ان تحجبو او لا ان ربو ذقونا او لا وليس بمعنى ان كل محجبة متدينة او ان كل ملتحي او معمم متدين فالتدين هو الايمان الذي وقر في القلوب وجعل من سلوكيات الفرد قدوة في زمن الفتن فكم من محجبة لا يربطها بالدين الا ما ضهر وكم من ملتحي او معمم في فعل الكبائر منغمس ولكم في قضية شيخ دوز أكبر مثال
لكن الغرب وأذنابهم من الدول " الصديقة" لم يجد معسكرا للاسلام الا وحاربوه ابتداء من الحجاب وصولا الى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
ولا تقول لي ان الغرب يدافع عن علمانيته فبرلسكوني تدخل شخصيا في قضية الصومالية التي اعتنقت المسيحية ومنحها اللجوء السياسي لانها معرضة للاضطهاد !!! شعوب تقتل كل يوم وأطفال تموت بين يدي اماهتهم ولا مجيب حريات تقمع في دول ما يسمى بالصديقة ولا مجيب يهود يعبثون بمقدسات الامة ولا مجيب امة بأسرها تنهب ولا مجيب أتعرفونا لماذا ...
لان من نطلب منهم الاجابة والاستجابة هم الخصم والحكم
وأستشهد بقول الله سبحانه وتعالى
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
صدق الله العظيم
بالله عليكم ان علمتم في يوم من الايام في اي بقعة من بقاع العالم بملة غير المسلمين أضطهدت وقتلت وشردت وأغتصبت في أرضها وعرضها فأعلموني حتى أعلم اننا لم نعد الاضعف في هذا الزمان الاغبر.
ايمان الطريقي
وجوابا ايضا وبكل اختصار عن سؤال هل تسمح ارض الاسلام بمثل هذه الحريات لغير المسلمين؟؟
عجبا ان كانت تسمح للمسلمين فكيف لا تسمح لغير المسلمين .. ان كانت المراة المتحجبة يفرض عليها ان تنزع حجابها فهل سمعتم عن حالات لنساء تم الاعتداء على حقهن في السفور وتم ادخالهن للمراكز لجبرهن على ارتداء الحجاب ؟؟ هل سمعتم بالتعرض للمرا ةالغير المسلمة واجبارها على ... ارتداء الحجاب في اراضينا المسلمة ؟؟
هل هناك من يدعوا لهذا الامر ؟؟ هل ديننا يامر بفرض الحجاب بالقوة على المراة الغير المسلمة ؟؟ هذا فول لم يسبق لي ان استمعت اليه ؟؟
رجاءا افصحوا لنا عن الحريات التي تم الاعتداء عليها في ارض الاسلام لغير المسلمين ؟؟
ايمان الطريقي
وتوضيحا لمن اعتبر ان المنظمات الحقوقية تتجاهل هذه القضية الحقوقية في حق المراة في ارتداء الحجاب ارى هذ الموقف مجانبا للصواب فكل المنظمات الحقوقية في تونس تندد بالاعتداءات على المتحجبات.. قد نعيب فقط عليهم النجاعة لان الموضوع لا يمكن ان يوضع حد له بمجرد تحرير بيانات ولكن تم انشاء لجنة للدفاع عن المحجبات في تونس اثبتت جدارتها في العمل الميداني وال... Mehr anzeigenتنقل للدفاع عن اي متحجبة تتعرض لانتهاك في حقها في العمل اوالدراسة او التنقل او غير ذلك من الحقوق ..واثبتت هاته اللجنة ان العمل الميداني هو العمل الاساسي لاي منظمة حقوقية تسعى لان تكون ناجعة وعملية في مبادراتها للدفاع عن اي حق انساني مغتصب
Ahmed Bouazzi
الموقف الصحيح من الخمار هو احترام حرية المرأة فيما تعتقده دينها. وحريتها في اللباس في الأماكن العمومية طالما يمكن التثبت من هويتها. لكن المخيف وغير المقبول هو اعتبار من هم ضد الخمار وضد النقاب كفار وغير مسلمين، لأن هناك عديد المسلمين يعتبرون أن الخمار غير واجب على المرأة ويطالبون باحترام رأيهم وبعدم احتكار الحقيقة وعدم احتكار التأويل الصحيح للآيات القرآنية
Naceur Chaouche
بسم الله الرحمان الرحيم
لا يمكن لاي كان أن يكفر من كان يشهد ان لا الاه الا الله وان محمد رسول الله قال -صلى الله عليه وسلم- :" من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم له ذمة الله وذمة رسوله " البخاري.. صحيح اننا نختلف في فهمنا لديننا صحيح انه زمن الراي والراي الاخر لكن كل اختلاف مقبول ما دام في فروع الدين وليس في اصوله وما دام الان... Mehr anzeigenسان لم يجاهر بكفره وخروجه من الملة فهو مسلم وحكمه الى الله وفي الحديث المتفق عليه، عن أسامة بن زيد قال: بعثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة، فأدركت رجلاً، فقال: لا إله إلا الله، فطعنته، فوقع في نفسي من ذلك، فذكرته للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :" أقال لا إله إلا الله وقتلته ؟! " قال: قلت يا رسول الله إنما قالها خوفاً من السلاح، قال:" أشققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا " فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذٍ.
Ben Naceur Bechir
لن يزضوا عنك النصارة و اليهود الا أن تتبع ملتهم
Naceur Chaouche
بسم الله الرحمان الرحيم
اجابات مختصرة للسيدة صفية صحبي
اولا وكما قلتي.. هل تسمح أرض الإسلام بمثل هذه الحريات لغير المسلمين؟
اقول لك نعم فكل التجمعات المسيحية في العالم الاسلامي لها كنائسها وطقوسها الخاصة وهي محمية بنص قانوني ويزداد عدد الكنائس بازدياد التعداد السكاني للمسحيين وقد تم مؤخرا تدشين اول كنيسة بقطر وهي منشأة خصيصا للمسحيين الوافدين للعمل بتكلفة قدرها 15 مليون دولار ويقوم بالإشراف على هذه الكنيسة الأسقف بول هيندر، أسقف الكنيسة الكاثوليكية في الجزيرة العربية كما يشرف هذا الأسقف على عدة كنائس في كل من قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان واليمن، وحتى المملكة العربية السعودية
اما عندنا في تونس وفي منطقتي دار أكل الدهر عليها وشرب تحرس ليلا نهارا باعوان من الامن ولها روادها كل سنة من اليهود حيث نمنع نحن في ذلك اليوم المشؤوم من الوصول الى المسجد لكي نفسح لهم المجال لممارسة طقوسهم بكل " حرية " اما عن اللباس فهل سمعت يوما بقس من القساوس غرم بخطية قدرها 30 دينارا وجزت لحيته كالخروف .. انا سمعت ورايت كثيرا من اصحابي وغيرهم من المسلمين طبعا قد جزت ذقونهم كالخرفان وغرم ونكل بهم اشد تنكيل...
هل سمعت عن راهبة من الراهبات في بلاد المسلمين نزع عنها حجابها وجرت جر البعير الى مراكز الامن... اما انا فقد سمعت ورايت الكثير من المحجبات وقد نكل بهم اشد التنكيل
...
Noureddine Aouididi
أستسمحكم عذرا أيها الأصدقاء والصديقات في العودة لموضوع حلقة الملف، وهو عن الحجاب في فرنسا. ولقد كانت هذه الحلقة شهادة صريحة لا تقبل اللبس أو التأويل عن عنصرية فرنسا الرسمية وعدائها للإسلام، وكرهها لكل ما يذكر به.. وهذه الحلقة أيضا شهادة على حجم استشراء مرض معاداة المسلمات في وسط المجتمع الفرنسي.
استشراء هذا المرض في المجتمع الفرنسي له عدة أسباب تفسره من أهمها ثقل الموروث التاريخي المعادي للإسلام، والتأثير السلبي للكثير من وسائل الإعلام الفرنسية في تغطياتها للإسلام وكل ما يتصل به، ومن الأسباب أيضا المفسرة لهذا العداء دور اللوبي الصهيوني في التجييش ضد الإسلام والمسلمين..
لكل تلك الأسباب باتت فرنسا بلدا معاديا لحقوق المسلمات في التجاوب مع أوامر دينهن والتقيد بها، حتى صارت الدولة تتدخل في أشد خصوصيات الإنسان وهي لباسه.. وصار المجتمع الفرنسي عاجزا عن التعالى على أمراضه في الموقف من المسلمات..
ولقد استعرض البرنامج طيلة ساعة تلفزيونية كاملة نماذج عديدة من المسلمات المحجبات، من طبيبات وباحثات وصيدلانيات وأستاذات جامعيات وموظفات عاديات عجزن عن العثور عن موطن شغل بسبب حجابهن. ووصل الأمر حد منع الأمهات المحجبات من دخول المدارس لأخذ أطفالهن منها. وقد يصل الأمر إلى حد منع المنقبات من ركوب القطارات وحتى مجرد السير في الشوارع الفرنسية، فيما يذكر بسابقة محاكم التفتيش الإسبانية المقبورة في القرون الوسطى.
وهذه في الواقع حالة جنونية في معاداة الحجاب ومن وراء الحجاب معاداة الإسلام ذاته، وهو ما يكشف عن مرض نفسي عضال يجتاح فرنسا. ...
Noureddine Aouididi
ولقد عشت 12... عاما في بريطانيا، ورأيت فيها المسلمات المحجبات في كل مكان، يعملن في التدريس وفي مختلف مؤسسات الدولة، ويترشحن للانتخابات البرلمانية والبلدية وغيرها. ولم يجد البريطانيون في العلمانية ما يجعلهم يعادون المحجبات، مثلما هو حاصل في فرنسا. فهذا أمر قد خرج على الذوق وعلى أبسط تقاليد الليبرالية والعلمانية، التي تعني في أبسط ما تعنيه عدم تدخل الدولة في الدين، وحماية الدولة للحريات وعلى رأسها حرية اللباس، مثلما تعني عدم تدخل الدين في تسيير شؤون الدولة.. ولكن العلمانية الفرنسية اختارت معاداة الدين عامة والإسلام خاصة، وهو ما يخيف بأن تنشأ لفرنسا محاكم تفتيش خاصة بها، أو أن تعرف عمليات تطهير دينية وعرقية خطيرة، على شاكلة ما حصل في يوغسلافيا السابقة.
Noureddine Aouididi
والمحزن أن الكثير من العلمانيين العرب وبعض العلمانيين التونسيين المتطرفين خاصة، قد اتخذوا من النموذج الفرنسي في العلمانية خيارا لهم،بالرغم من أنه نموذج فاسد، يوشك أن يفجر المجتمع الفرنسي لرفضه بقبول التعددية الدينية والثقافية، وإصراره الدغمائي على التنميط وتذويب هوية نحو 6... ملايين مسلم يعيشون في فرنسا عبر أجهزة القهر والقمع، المغطاة برقاقة قانونية معادية للحريات وحقوق الإنسان وللمواثيق الدولية.
وقد جعل اتباع هذا النموذج الفاسد الكثير من أولئك العلمانيين المتطرفين العرب والتونسيين يرون في حرية المرأة في اختيار اللباس الذي تريده، ومنه الحجاب بمثابة كارثة، وهذا ما جعل بلدا مسلما مثل تونس تنشأ فيه محاكم تفتيش ترعاها السلطة وتدافع عنها أقلام علمانية مبتوتة ومنقطعة عن مجتمعها، مرة تبرر ذلك بالحرية والتقدم، ومرة أخرى بتأويل نصوص القرآن الكريم بما يناقض منطوقها ودلالتها الواضحة، وهي تبريرات معادية للحرية والتقدم مثلما هي معادية للدين ومناقضة له.
فمتى تنتهي مثل هذه الجدالات؟ ومتى ينتهي هذا الحظر الظالم للحجاب؟ ومتى ينتهي هذا التبرير لهذه الانتهاكات الصارخة لأبسط الحقوق وأبسط القيم الإنسانية؟
Belgacem Hajlaoui
Noureddine Aouididi
أحسنت القول أخي نور الدين
Ben Naceur Bechir
مع حسن النية من طرفك لكن أرجوك تثبت من الآيات القرآنية التي توردها قال الله سبحانه وتعالى
"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"...
بارك الله فيك
ايمان الطريقي
ربط منطقي بين رفض أو منع الحجاب وأبعاده الحقوقية الخطيرة التي تنتج عن مثل هكذا قانون
الحجاب فرض أمر به الله ورسوله وحصل عليه إجماع المسلمين والفقهاء قديما وحديثا
وأرجو من القائل بالمدرسة الحداثية أو القراءة المستنيرة للنص الديني أو ما شابه أن ينتبه لما يقول
لأن النص الديني فيه قطعيات لا يعاد قراءتها من أي كان فما بالك بمن تدثر بالإسلام عباءة وأتى بمعول في يديه ليهدمه من الداخل باسم الحداثة والحداثوية و النظرة التاريخية للنص الديني و ما إلى ذلك من العبارات البراقة الفضفاضة التي تخفي في عقبها شرا ووبالا للإسلام والمسلمين متسلحة بفكر أوروبي ثبت عداؤه للإسلام منذ نشأته.
أريد فقط للأخت صفية صحبي أن ترينا انتهاكا لحقوق الأقليات غير المسلمة في الدول العربية التي تبنى فيها الكنائس والمعابد و ىخرها كنيسة قطر هذا دون ما تحفل به "دار الغريبة" في جزيرة جربة في تونس من حماية مبالغ فيها من أجل تأمين " حج " آمن لليهود .. إلى غير ذلك
أما المسلمة فهي تحرم من لبس ما يحلو لها وفي عقر دارها سواء من زاوية نظر حقوقية متعلقة بالحرية الشخصية أم من زاوية نظر دينية التي تضمن حرية المعتقد.
إن جيش العلمانيين المتطرفين في تونس وغيرها الذي رضع الحليب الفرنسي ولا زال سيلفظ قريبا من المجتمع إن شاء الله
حتى أن هرم السلطة في تونس وفي جل خطاباته في السنوات الأخيرة أصبح في شك من هذه الفئة الإقصائية التي تريد أن تضيع هوية البلد وتسلب انتماء المجتمع إلى بيئته العربية الإسلامية حيث اصبحت مفردات الهوية الوطنية حاضرة أكثر من اي وقت مضى في الخطابات الرئاسية والتي تحتاج حتما إلى مزيد التدعيم والتشجيع.
أستطيع ان اجزم أن الشعب التونسي ربح معركة الهوية على الأقل شعبيا وإن كانت بعض مفاصل السلطة الهامة والحساسة في يد هاته الطغمة الإقصائية إلا أن بوادر ضعفها واضمحلالها أصبحت ظاهرة للعيان
Ali Baazaoui
الحجاب من وجهة نظري يعكس اختيارا فكريا وايديولوجيا ينظر الى المراة كجسد وكعورة واداة للمتعة الجنسية لذا وجب عليها تخبئة مفاتنهاحتى لا تستفز الرجل الذي ينظر له هو الآخر كوحش كاسر مهيا لارتكاب جرائم التحرش والاغتصاب...وهو من هذه الزاوية _...واقصد الحجاب_ مرفوض من طرف العلمانيين التقدميين الذين يعتبرون المراة انسانا مثلها مثل الرجل قادرة على التفكير والابداع وتحمل مختلف المسؤوليات داخل المجتمع بمافيها رئاسة الدولة...لكن وانطلاقا من احترام التقدميين للراي المخالف وحرية المعتقد والضمير فانهم يدافعون عن حق المراة المقتنعة بارتداء الحجاب من ممارسة ذلك مثلما يدافعون عن حق المسلم واليهودي والمسيحي في ممارسة شعائرهم الدينية وعن حق الملحد_الذي لا ينفي عنه الجاده مواطنته_في الافطار خلال شهر رمضان والالتجاء الى محلات عمومية تعدها الدولة للغرض دون اعتبار ذلك جريمة يعاقب عليها القانون مثلما هو معمول به في البلدان الاسلامية التي تحدثت عنها الاستاذة الطريقي وكانها مثال التسامح واحترام الراي المخالف ونسيت ما حدث ويحدث للمراة الرافضة للتعليمات التي تفرضها النظم الاسلامية في السودان وايران وغيرها.
Ali Baazaoui
الاكيد ان الدول الغربية تتعامل مع المسلمين الوافدين عليها كعبىء خاصة زمن الازمة الاقتصادية خاصة لما يحملون اليها ثقافة اخرى تتناقض مع ثقافتهم.كما تتعامل هذه الدول مع حاملي هذه الثقافة من منطلق عنصري ايضا.وقد تنامى هذا الرفض منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر التي هزت العالم مؤشرة على بروز خطر جديد خطر الارهاب الديني.لكن هذه الدول على عنصريتها واستعمار... يتها فهي تحتضن ذوي الثقافات المختلفةمع ثقافتها وفي مقدمتهم الاسلاميون الذين مكنت رموزهم من حق اللجوء السياسي وحرية التنقل والتعبير عبر الصحف والفضائيات وهي غير متوفرة في الدول الاسلامية.بل اكثر من هذا لو وجد الغنوشي وكركر وغيرهما...في السعودية او ليبيب او سوريا وغيرها...لوقع ترحيلهم الى تونس.انها مزايا النظام الديمقراطي العلماني في الغرب الذي يتميز كثيرا عن نظم الاستبداد العسكري والديني في الدول العربية وافريقيا.فلنعط كل حق حقه ولا نحاول تغطية عين الشمس بغربال كما يقول المثل الشعبي.
Alouini Yass
le grand problème c'est que les tunisiens ne peuvent pas imposés leurs avis.
ils disent du n'importe quoi et utilisent beaucoup le mot ''ya3ni''. par contre la française est très à l'aise.
tout ca à cause de la formation sur le plan éducatif
car la formation de l'élève tunisien qui est littéraire non oral !!!!!!!!!
Belgacem Hajlaoui
Ali Baazaoui
أولا يجب التفريق بين المصطلحات وتحديدها فالحجاب بالنسبة للمسلم ليس إيدولوجيا فكرية بل هو فرض تتقرب به المسلمة إلى ربها
ثانيا أنا لا أفهم لماذا يتم النظر إلى الشهوانية بمفهومها العام والمتعة الجنسية كشيء منكر كلما تعلق الأمر بالإسلام والحجاب في حين أن مفهوم الجسد الأنثوي وكل معانيه الجنسية يحتفي بها الغرب في كل منتوجه الثقافي منذ ما يسمى بعصر التنوير ولعل أبرز إحداثياته هو ربط المرأة المشتهاة بالسلعة المعروضة للبيع في كل وسائل الإعلام والإشهار
وهو لعمري الشهوانية والحيوانية في قمتها لتي اخترعها العقل الغربي وتبعه فيها كل متثاقفي التقدمية واللليبرالية.
.
إذن من هنا نستنتج هذا التضاد المنهجي العميق في تناول قضية أو مفهوم المرأة وأبعادها الشهوانية الجنسية بالنسبة للغرب وأتباعهم العلمانيين في بلداننا العربية.
فالعقل الغربي يبدع في إبراز الجوانب الشهوانية للمرأة وجسدها في كل ما ينتجه من ثقافة واقتصاد وإعلام وهو بذلك يريد استمالة شهوانية الرجل الحيوانية من أجل تسويق سلعة أو خدمة
وهذا أدى إلى استرقاق جديد للمرأة أصبحت فيه ممثلة للذة بامتياز بعد الإسترقاق القديم.
وهذا الأمر لا نسمع له منكرا واحدا من الغرب أو أتباعهم في البلدان الإسلامية أبدا.
ولا أعرف لماذا؟
لك أخي علي أن تجيب
أما إذا تعلق الأمر بحجاب المسلمة التي تريد أن تنأى بنفسها عن مثل هذا الإبتذال الذي وقعت فريسة له نظيرتها الغربية فإننا نجد الأصوات تنعق من كل مكان مؤكدة على قمع للمرأة واختصارها في جانب شهواني لا يجاوز إلى شيء بعده!!
إنه والله عين الحيف والكيل بالمكيالين
!!!!!
فهذا الغرب يحتفل بجسد المرأة أيما احتفال ثم ينكر على المسلمين أن يحفظوا هذا الجسد من شهوانية الرجل الغربي و امثاله و ما يتبعه من كافة أشكال الإسترقاق الذي تردت إليه المرأة الغربية.
ثم إن الحجاب والتحجب هو من ضمن حرية الإنسان فيما يريد لبسه وهو أيضا ينضوي ضمن حرية المعتقد الذي تكفله كافة الشرائع السماوية والارضية وهذه الحقوق من المفروض أن العلمانية أتت لتحميها وليس للتضييق عليها بما هي فصل للدين عن الحياة العامة وليس معاداة لحرية اللباس أو العقيدة
سؤال أخير أختم به:
كيف نحمي المرأة من حصرها في بوتقة المتعة الجنسية؟ هل بكشف مواقع هذه المتعة للرجل كما في الغرب أم بسترها عنه كما عند المسلمين؟؟
أتمنى أن تجيبني عنه أخي علي بتجرد من كل فكر أو ايدولوجيا مسبقة و بموضوعية ومنطقية في التفكير أكبر
Safia Sahbi
بربي كيف البلدان الغربيةفيها كل هذه المساوئ علاش قاعدين فيها؟ ارجعوا لبلاد المسلمين وما تقعدوش تفرضوا على هالخلق قناعاتكم ..أما بخصوص الصومالية وبرلسكوني. و..علاش شديتو هالمثال فقط؟ سؤال بريء...أين يعيش كل الاسلاميين الذين خرجوا من بلداننهم...موش في لندن والمانيا وفرنسا وهولاندا...يظهرلي هالمزايدات لا تنفع..
والإيمان أرقى من أن يكون مجالا للمزايدات الرخيصة ....ونحن النساء لسنا عورة ...بل نحن نصف الانسانية ...
Belgacem Hajlaoui
Safia Sahbi
من قال أن المرأة عورة؟؟
أظن أن هناك لخبطة في المفاهيم لديك أختي الكريمة...
فهل حماية المرأة من جعلها سلعة تباع في سوق النخاسة الغربية أو رقا في سوق الجنس والمتعة هو عيب نقع فيه؟؟
إن أهمية القيم في حد ذاتها من حيث خيرها وشرها تقاس من منظور مدى إفادتها للبشرية.
ومن هذا المنطلق دعنا نرى هل إن الحجاب مفيد للمرأة خاصة في هذا الزمن أم لا.
إن المنطق يقول أن في زمن تعرية المرأة من عفافها وحشمتها والدوس على كرامتها وجعلها سلعة تباع وثشترى في الغرب يقوم الإسلام بحمايتها من هذا الإسترقاق والعبودية
وهو إذن يفيدها ولا يضرها
من هنا تتبين القيمة الحضارية الراقية للحجاب هذا دون النظر إليه من زاوية ثيولوجية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.