img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/almaliki_1.jpg" style="" alt="عبر مسئول عسكري أمريكي عن قلقه من عدم تسليم السلطة سلميًا في العراق من قِبل حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلَى الحكومة المقبلة في أعقاب الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من الشهر الحالي.جاءت تصريحات المسئول الأمريكي إثر تلويح المالكي مؤخرًا ب"العنف" بعد ظهور نتائج 95% من الانتخابات، التي أشارت إلى تقدُّم" /عبر مسئول عسكري أمريكي عن قلقه من عدم تسليم السلطة سلميًا في العراق من قِبل حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلَى الحكومة المقبلة في أعقاب الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من الشهر الحالي.جاءت تصريحات المسئول الأمريكي إثر تلويح المالكي مؤخرًا ب"العنف" بعد ظهور نتائج 95% من الانتخابات، التي أشارت إلى تقدُّم خصمه رئيس الوزراء السابق وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي. وقال المسئول العسكري: إن المالكي وحلفاءه "يعتقدون أنهم يخسرون، وهم لا نية لديهم لتسليم النظام". غير أنّ الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شون ترنر قال لصحيفة "الشرق الأوسط": إنّ وزارة الدفاع لا تخشى لجوء المالكي إلى استخدام الجيش العراقي لفرض "انقلاب"، ولم نرَ شيئًا يجعلنا نعتقد أن الوضع الأمني مهدّد، ولكننا نراقبه عن كثب". وعلى صعيد متصل، تراجع الرئيس العراقي جلال طالبانِي عن دعوته لإعادة فرز الأصوات يدويًا، ونقل قيادي في القائمة العراقية عن طالباني بعد لقاء مشترك بين طالباني وعلاوي، أنّ طالباني أبلغهم "بأنه لم يطالب بإعادة العدّ اليدوي لعموم العراق". بدورها، قالت عالية نصيف جاسم مرشحة القائمة العراقية: إن "الرجوع إلى زمن الدكتاتورية وفرض حالة الترهيب والتهديد، من خلال الدعوة إلى ولاية ثانية يعوق تسليم السلطة، فهو لا يعبّر عن رغبة في تحقيق مصلحة العراق أولاً، بل يعبّر عن مصلحة شخصية". وأضافت أن "الشعب العراقي تَعِب من الدكتاتورية ومن شَخْصَنَة الأمور، وعليه يجب الإيمان بتداول المناصب سلميًا دون اللجوء إلى أسلوب التهديد والوعيد". وتابعت أنّ "المعطيات تؤكّد أن تسليم السلطة لن يكون سلميًا، لا سيما وطرق التخويف التي تُستخدم ضد المواطنين من خلال تنظيم المظاهرات التي تندّد بعودة البعث إلى السلطة، أو التهديد بخروج المظاهرات اعتراضًا على نتائج الانتخابات التي أكدت المرجعية الدينية نزاهتها وشفافيتها". وطالبت القيادية في القائمة العراقية "المجتمع الدولي بالتدخل من أجل حماية العملية السياسية في البلاد، لا سيما أنّ العراق ما زال تحت البند السابع، فضلاً عن التزام الأمريكيين بحماية الديمقراطية"، مؤكدة: "يجب أن يكون حيال تسليم السلطة سلميًا في البلاد التزام دولي". وكان المالكي قد دعا مفوضية الانتخابات في العراق إلى إعادة فرز الأصوات في الانتخابات يدويًا، وقال في بيان: "أدعو المفوضية إلى الاستجابة الفورية لمطالب هذه الكتل حفاظًا على الاستقرار السياسي والحيلولة دون انزلاق الوضع الأمني في البلاد وعودة العنف"، وأضاف أنّه يطلب ذلك "من أجل حماية التجربة الديمقراطية والحفاظ على مصداقية العملية الانتخابية (...) بصفتي المسئول التنفيذي المباشر عن رسم وتنفيذ سياسة البلد وبصفتي القائد العام للقوات المسلحة". وجاء البيان إثر تقدم القائمة العراقية ب11 ألف صوت على قائمة "دولة القانون" التي يتزعمها المالكي.