لماذا يصر التجمع الدستوري الديمقراطي على تحدي ارادة الجماهير المحلية دافعة الجباية *الديمقراطية كآلية لمكافحة الفساد والتمكين للحكم الصالح/اسماعيل الشطي* ان المطلع على قائمة التعيينات،أو التزكيات السباعية للمبشرين بالجنة عبر الديوان السياسي،وعبر لجان تنسيقه،اضافة الى مزادات الشعب الدستورية ليلاحظ ودون كبير عناء حرص السلط التجمعية الرافعة شعار"معا من أجل رفع التحديات" على اختيار شلل وطواقم تميزت معظم عناصرها وعبر أنحاء البلاد بأنها عناصر مكروهة،معترض عليها جماهيريا لا دمانها في ارتكاب المحظورات بأنواعها المعلنة المفتخر بها تارة،الموؤودة المتحفظ عليها،والمسكوت عنها طورا آخر؟؟؟ وبرغم ادعاء التجمع الدستوري الديمقراطي،وعبر ذلك السيل الجارف من اللافتات التي تعود امطارنا بها بمناسبة،وبغير مناسبة بأنه حزب الجماهير،الوارث لنضالات السلف الصالح،وبأنه المؤمن على المصير الآجل والعاجل،وعبر المقالات والندوات والمدارس الشتوية والصيفية والربيعية والخريفية،وعبر وسائل الاعلام المحتكرة الا أن المعاينة الميدانية لتكشف بطلان هذا الادعاء بدليل وقوفه،وعبر أنحاء البلاد الى جانب مبتزي المجموعة،مغتالي القانون،مستغلي النفوذ،المتميزين بأياديهم السوداء داخل وحداتهم المحلية مما جعلهم هدفا للتتبع الاداري والمالي والقضائي فأصبح التجمع لا يستنكف البتة من ادراج بعض أصحاب الأحكام على قائماته بما فيها خاصة قائماته السباعية للمبشرين بالجنة"الجنة الحمراء" جنة التجمع الدستوري الديمقراطي المدفوعة التكاليف من جيب المواطن التونسي؟؟؟ ان المواطن دافع الجباية المحلية الذي لم يحصل بعد على حقوقه وكرامته في بلد مجلة الأحوال الشخصية،وبلد الصندوق الوطني للتضامن،وبلد الاستشارات المتلاحقة،وأبرزها استشارة الشباب التي ترفع شعار"الشباب هو الحل"دون أن تمكنه من بطاقاته الانتخابية،أصبح المواطن واعيا بأن دوره أصبح يقتصر على الخضوع،وعلى القبول بالأمر الواقع الرديء،وباسقاط القائمة داخل الصندوق دون الدخول الى الخلوة،ودون حتى أن يحمّل نفسه عناء شحنها داخل المظروف ،أو حتى الامضاء في دفاتر القائمات الانتخابية حصولا على "صك التوبة التجمعي"،وحتى لا يضيق عليه التجمع وادارته سبل كسب رزقه ورزق أبنائه،أو حتى لا يساوم على فرصة شغل أو كسب،أو دراسة لمنظوريه؟؟؟ لقد تناولت عبر مدونة قصرهلال على محرك مكتوب التي تبلغ خاتمة هذا الشهر السنة الثالثة من حياتها عديد التجاوزات المرتكبة من قبل البلدية المنتهية مدتها وعلى رأسها المسؤول الأول الذي كان الجميع يطالب بانهاء مهامه ،ومهام مجموعته حتى قبل نهاية المدة،والذي وجد نفسه في أكثر من مناسبة في وضعيات لا يحسد عليها مع ملتزم السوق السابق،وحتى مع بعض بائعي الخضر غير المرخص لهم المؤطرين والمحميين من قبل أعوان التراتيب البلدية،تحديدا منهم المدعو"ولد الهرّابة"،وكان ذلك في مفتتح شهر رمضان مما عكس لدى الحاضرين،ولدى عامة المتساكنين انهيار هيبة الهيئة البلدية وفقدانها لأي مصداقية،أو لنقل الحد الأدنى المطلوب منها؟؟؟ ان التجديد لهذه الرموز وضمن القائمات السباعية للمبشرين ب"الجنة الحمراء" خاصة منهم الذين سيكلفون لاحقا برئاسة القائمات ليحمل في طياته الكثير من الاحتقار والمهانة والتطاول على كرامة المواطن دافع الجباية المحلية لذلك من الضروري أن يستوعب الناخب المغرر به،المتحفظ على حقوقه الدرس، وأن يرفض المصادقة على القائمات التجمعية المفروضة مركزيا ومحليا عبر عمليات التزكية والمزاد التي تخضع لاعتبارات غير معروفة ومحددة،وبأن يستغل فرصة وصول قائمة مستقلة لم يفرضها عليه أحد،يكون قادرا على مراقبتها ومحاسبتها لأنها منه واليه،قديما قيل"أول الغيث قطرة"و"مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة"والمطلوب من أحرار قصرهلال المكبّلين،المسلوبي الارادة،المضحوك على ذقنهم،وعلى جيوبهم،ومصير مدينتهم التي أنجبت المناضل الديمقراطي الكبير المرحوم أحمد بن سالم عيّاد صاحب مقولة"البلدية مرفوضة لأنها مفروضة" ومنذ سنة1949،أن يكونوا جميعا في الموعد يوم 9ماي2010.