فلسطين الفجرنيوز:استنكرت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد) اليوم في بيانها الرسمي إعتقال منسقها في المملكة الأردنية الزميل الصحفي مهند صلاحات الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ يوم الأحد 28\3\2010. واحتجزته بطريقة تعسفية لا إنسانية أثناء عودته من الأردن إلى فلسطين على خلفية كتابة مقالات تنتقد الانقسام الفلسطيني والفساد في المجتمع .هذا ولم يتم حتى الأن توجيه أية تهم رسمية ضد الزميل صلاحات ولم يعلن حتى الأن عن مكان احتجازه بعيداً عن العالم الخارجي وهو إعتقال تعسفي غير شرعي وجائر من الناحية القانونية ويعد سابقة من نوعها ومخالف لمعايير حماية حرية الرأي والتعبير وضربة مؤلمة للمدافعين عن حقوق الإنسان في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية. الزميل المدافع مهند صلاحات هو كاتب وقاص وإعلامي فلسطيني ولد في قرية طلوزة قضاء نابلس عام 1981 وحاصل على بكالوريوس في الحقوق. له دراسات ومقالات عديدة في الأدب والفكر والسياسية والثقافة, إضافة إلى مجموعة من النشاطات الحقوقية ضمن إطار الجمعية كونه منسقها في الأردن وهو مقيم ما بين مدينة عمّان الأردنية ومدينة نابلس الفلسطينية، إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) نحث الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية على التدخل الفوري للكشف عن مصير الزميل مهند صلاحات والإفراج عنه ومحاسبة المتورطين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية في توقيفه اللا مشروع، كما ونحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الزميل صلاحات للجهاز الأمني المسؤول عن احتجاز الزميل صلاحات وللحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية بشكل مباشر، ونطالب بتأمين الحماية لنشطاء حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والتي تكفل عدم التحريض أو التمييز ضدهم أو التعرض لهم بالاعتقال أو الاعتداء أو ما شابه ذلك وندعو لتأمين الحماية لسلامتهم الشخصية كونهم يناضلون ويسعون بكافة الجهود للدفاع عن الإنسان وحقوقه لا سيما في ظل جرائم وممارسات الإحتلال بحق شعبنا في فلسطين مع التأكيد أن الزميل صلاحات من الناشطين البارزين في الجمعية في توثيق جرائم الإحتلال وانتهاكاته في فلسطين العربية المحتلة. إننا مبدأ وجوب حماية حقوق الإنسان يأتي في صميم القانون الدولي لذلك ندعو زملائنا في المؤسسات الحقوقية في فلسطين والعالم العربي لإتخاذ ما يجب فعله. انتهى البيان مجلس الإدارة الإقليمي 11/04/2010